وضع رجل جزائري نهاية مأساوية لحياته، بعدما قتل ثلاثة أفراد من عائلة واحدة.
وأفاد تقرير إخباري بأن القاتل في العقد الرابع من عمره، مشيراً إلى أنه أقدم على جريمته اليوم، قبل أن يطلق النار على نفسه.
وكشفت صحيفة «الخبر» أن الفاعل كان في حالة انفعال، موضحةً أنه قصد أحد معارفه بمسكنه العائلي.
وذكرت أن حديثاً وتلاسناً دار بينهما، على ما يبدو، ليشهر سلاحاً نارياً كان يخفيه، ويطلق باتجاهه رصاصة قاتلة.
وبيَّن المصدر ذاته أن الجاني قتل قريبة من الضحية هي وطفلها الصغير الذي كان يرافقها، وسط تكهنات حول دوافع الجريمة.
من جهة أخرى، أشارت الصحيفة إلى انتحار مديرة مدرسة ثانوية ببلدة عين اسمارة بولاية قسنطينة شرقي البلاد.
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بـ«المطلعة» قولها إن المديرة، التي تراوح عقدها الخامس من العمر، قد أقدمت على وضع حد لحياتها داخل الحرم المدرسي في الفترة الصباحية، مشيرةً إلى تعدد الروايات حول أسباب إقدامها على الانتحار.
البيان