شهدت مدينة دير الزور شرق سوريا، آخر الأسبوع الفائت، جريمة بشعة، ارتكبها أحد الأشخاص بعدما قتل والدته المسنة وشقيقته وابنته.
وقالت الداخلية السورية في بيان على موقعها الإلكتروني، إن شرطة ناحية العشارة في دير الزور "تلقت معلومات بوقوع جريمة قتل في أحد المنازل في الناحية. وعلى الفور توجهت دوريات من شرطة الناحية إلى المنزل المذكور".
وأضاف البيان: "شوهدت جـثتان لامرأتين إحداهما طاعـنة بالسن، بالإضافة لجثة طفلة بعمر الأربع سنوات".
وتابع: "بالكشف الطبي تبين أن سبب الوفـاة هو تعرضهم لضربة بالرأس، ولم يعثر على أي آثار جرمية بالمكان، وتبين أن الجثتين عائدة لأم وابنتها".
ومن خلال التحري وجمع المعلومات، دارت الشبهات وفق الداخلية السورية حول "ابن المغدورة المدعو (خضر. ج) كونه مدمن على المخدرات وبالبحث عنه عثر عليه مختبئا في أحد الأبنية المهجورة المجاورة للمنزل وتم إلقاء القبض عليه".
وبالتحقيق مع المتهم "اعترف بإقدامه على قـتل والدته وشقيقته بواسطة ضربهم بحجر على رأسهم وهم نيام بسبب خلافات شخصية، كما أقدم على ضـرب ابنته الصغيرة وقـتلها للانتقام من زوجته المطلقة، وأنه كان ينوي الهروب خارج سوريا" بحسب بيان الداخلية الذي اختتم بالقول إن التحقيقات "مازالت مستمرة وسيتم تقديم المتهم للقضاء المختص لينال جزاءه العادل".