وصفت سبعة أحزاب من الموالاة وثيقة الميثاق الجمهوري بأنها «لم تغربل ولم تنقح غربلة وتنقيحا تجعلها تمثل العنوان الذي تحمل».

 

جاء ذلك في بيان وقعه كل من الحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد، وحزب الرفاه، وحزب البناء والتقدم، وحزب المسار، وحزب الحراك الشبابي، وحزب الوحدة والتنمية، وحزب الفضيلة.

 

وأشار البيان إلى أن الوثيقة يجب أن تغربل «بحيث تكون عناوينها ومضامينها جامعة غير مفرقة؛ عكس ما حصل وخاصة في موادها الأربعة».

 

وجاء في البيان الصادر قبل ساعات من موعد التوقيع على الوثيقة بدعوة من وزارة الداخلية، أنها «لم تراع الظرفية الإقليمية المشتعلة بالحروب والنزاعات العنصرية بالقدر اللازم من الحذر».

 

وأضاف ـ في إشارة إلى ضحايا أنظمة الحكم السابقة ـ أن «أحد الطرفين حتى الآن لم تقع أي خطوة في تخفيف مأساته لا معنويا ولا ماديا، لا بالترحم والصلاة على شهدائه ولا بدفع الديات إلى ايتامهم».

 

كما اعتبر أن «التوقيع على الوثيقة يقتضي الإقرار بالنتيجة قبل النقاش والحوار عكس الطريقة المعروفة في النقاشات والمحاورات وأساليب البحث بين الأطراف للوصول إلى آراء مشتركة».