الرجاء بعد التحية كامل الود و التقدير إلى
أسرة هذا الشاب الكريمة بأن يخبرهم بالتالي
مع اختصار للقاء الصدفة الذي جرى بيننا
فلقد التقيت بالصدفة ليلة البارحة من يوم السبت الموافق ل 26 / 8 / 23 بهذا الشاب الموريتاني في أحد شوارع Manhattan في مدينة نيويورك و بعد أسئلة وجهتها له لأتعرف عليه و على إسمه أو معرفة قبيلته و بعد أنْ ألححت عليه متسائلا كي لأتعرف منه على معلومات قد أتعرف عليه من خلالها لتسهيل وصول أخباره إلى أسرته
إلاّ أنه ظل مصرا بشدة على أنْ يكرر عبارة ( آنا ماتليت متذكر ش و لان متذكر أسم و لا أبنت جيت و لان متذكر أسم قبيلتي و لا أينت جيت لآمريك و لا شي أؤخر ) و قد ذكر أن هاتفه و أوراقه قد ضاع كل ذلك و لا يتذكر رقم هاتفه و لا رقم أحد من أفراد أسرته الكريمة في موريتانيا أتمنى ألا يكون قد أصيب بصدمة
و ظلّ يلحّ علي بأن لا أتركه في الشارع لوحده و قلت له أن السبب الذي جعلني أنوقف و أسأله هو أنني قد توسمت فيه أنه موريتان و ذلك عندما لمحته و هو يعبر الشارع من أمامي و أن ذلك بدافع التعرف عليه و محاولة مساعدته قدر الامكان … للتذكير الشاب الفاضل ظل مصرا على تكرار الكلام الذي ذكرته بين قوسين مما جعل محاولة التعرف عليه أو على معلومات عن أسرته الكريمة في موريتانيًا
و قد قررت أن آخذه إلى إحدى المنظمات التي تتكفل بأحوال المهاجرين و قد أوضحت للموظفين الحراس عند مدخل المنظمة بأن الشاب شبه مشردا و بعد أن أدخلته في الطابور للدخول إلى داخل مبنى المنطقة استودعته و أكدت له بأنني سأحاول المرور لاحقا للاطمئنان على حالته
للتذكير لم أحصل من الشاب على رقم هاتفه
أو أيّ معلومات قد تدلني على أسرته الكريمة و للتذكير لدي مقطع فيديو سجلته من الشاب بعد إذن منه لم أنشر هذا المقطع لاسباب أخرى
#كامل_التقدير_و_المودة
Moval Dahi
من صفحة الشيخ سالم بلال