عقد الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية أمس الجمعة، إلى جانب الأمين العام لوزارة الزراعة السيد أحمد سالم ولد العربي ومفوض الأمن الغذائي  المساعد السيد الامام ولد عبداوه و بمعية عدد من أطر القطاعات المعنية، لقاءا عبر الفيديو مع الولاة و المندوبين الجهويين لوزارة الزراعة ومفوضية الأمن الغذائي

وفي كلمته الافتتاحية للقاء ذكر الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية بالاهتمام الكبير الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للزراعة وقناعته الراسخة بضرورة إحداث ثورة زراعية كبرى في البلد من خلال المشاركة النوعية من قبل الجميع و التعبئة الشاملة والعمل الميداني الجاد لتحقيق الأهداف المرجوة، من أجل بلوغ  الاكتفاء الذاتي في مجال الغذاء و الذي يشكل ضمانا للسيادة الوطنية والأمن القومي.

وأكد الأمين العام للسادة الولاة ضرورة الانخراط الفوري في جهود إنجاح الحملة الزراعية 2023-2024 من خلال التعبئة والتحسيس و التأطير و الزيارات الميدانية و الإعلام وإشراك مختلف القوى والفعاليات وتعبئة كافة الوسائل لهذا الغرض، باعتباره هدفا تنمويا محوريا في السياسة العامة للحكومة وخيارا استراتيجيا وطنيا.

من جانبهما أكد الأمين العام لوزارة الزراعة و مفوض الأمن الغذائي المساعد على الأهمية القصوى التي تكتسيها الزراعة وتطرقا للسياسات القطاعية ذات الصلة و للإجراءات التي اتخذها قطاعاهما من أجل إنجاح الحملة الزراعية الحالية و قدما عرضين عن الوسائل المرصودة هذه السنة.

أما مداخلات الولاة فقد صبت في مجملها حول الحديث عن موسم الأمطار لهذا العام ونتائج الحملة الماضية و الوضعية الزراعية القائمة على مستوى كل ولاية مع التطرق للحاجيات البشرية و المادية و التحديات التي تواجه العمل الميداني، كما عرضوا جملة من المقترحات و التوصيات.

و بعد الرد على مداخلات الولاة ، خلص الاجتماع إلى اعتماد آلية متابعة و تقييم مشتركة عهد إليها بتحديد الأهداف المرسومة لكل ولاية على اساس مستوى الأمطار و المساحات المتاحة و نتائج حملة السنة الماضية.