فازت القارئة الموريتانية خديجة سيد المختار بالرتبة الثالثة فى مسابقة عالمية لحفظ وتلاوة القرءان الكريم نظمت فى ماليزيا
ورغم كثرة المتنافسين وصعوبة التحدى فقد رفعت خديجة رؤوس كل الموريتانيين مبرهنة لمن على عينيه غشاوة على أن موريتانيا ستبقى حضن القرءان الكريم وحصنه
خديجة تحملت مصاعب جمة مثل السفر المتعب لساعات طويلة وتعب التحضير للمسابقة لكنها فى النهاية صمدت وكافحت لتصعد منصة التتويج
ورغم أنها منتدبة لتمثيل البلاد والجميع علم بفوزها إلا أن الإعلام المحلي بشقيه لم يوفها حقها فى التغطية الإعلامية التى تستحقها
هنيئا لخديجة وذويها ولكل الموريتانيين بفوزها ويكفيها فخرا وعزا وشرفا أنها اذابت زهرة شبابها فى القرءان الكريم حفظا وتلاوة وتدبرا
وهي من أهل القرءان الذين هم أهل الله وخاصته حفظها الله وجزاها خيرا عن القرءان وعن الدين الإسلامي وعن الموريتانيين الذين كانت لهم خير سفيرة فى خير محفل ضج بحملة كتاب الله وأهله ومحبيه