اتهم ذوو الإداري الشاب والأمين العام لمقاطعة بير أم اكرين يعقوب ولد محمد الأمين - والذي توفي ليل البارحة في الطريق بين بير أم أكرين والزويرات - السلطات بالإهمال وعدم المسارعة في نقل الفقيد لتقلي العلاج في عاصمة الولاية، مما أدى لوفاته في الطريق بين بير أم أكرين والزويرات.
وقال أواه اليدالي – وهو من عائلة الإداري الراحل في تصريح لوكالة الأخبار المستقلة - إن الفقيد تعرض لوعكة صحية ليل البارحة نقل على إثرها إلى المركز الصحي ببير أم أكرين، حيث قرر المركز نقله بسرعة إلى الزويرات لتلقي العلاج، وبعد انتهاء الإجراءات الإدارية التي لم تراع للأسف الحالة الحرجة للمريض، تم نقله في سيارة إسعاف.
وأضاف ولد اليدالي أن سيارة الإسعاف تعطلت في منتصف الطريق بسبب عطب بإحدى عجلاتها، مردفا أنه رغم سهولة تصليح مثل هذه الأعطال إلا أن السيارة بقت جاثمة في مكانها لساعات في انتظار التدخل من عاصمة الولاية.
وقال ولد اليدالي إن التدخل لم يصل بالطبع إلا بعدما أسلم الفقيد الروح بعدما بقي لساعات دون أي إسعاف طبي.
وأشار ولد اليدالي إلى أن وزارة الداخلية نعت الفقيد دون أي إشارة إلى ملابسات وفاته.