في ذكرى وفاته :
تعرّف على الكاميرا التي ابتكرها أحمدزويل وغيّرت العالم.
ونال عنها جائزة نوبل!
في عام 1987، ابتكر أحمد زويل أسرع كاميرا تصوير بالليزر في العالم، عُرفت باسم "كاميرا الفيمتوثانية"، حيث يمكنها تصوير تفاصيل التغيّرات الكيميائية الحاصلة على مستوى الجزيئات أثناء التفاعل من أجل الحصول على صورة دقيقة عن حالة الانتقال في وحدات زمنية قصيرة جداً تساوي جزءاً من تريليون من الثانية، تُسمّى الفيمتوثانية.
الكاميرا التي ابتكرها زويل هي أول كاميرا تصوير بالليزر في العالم بالفيمتوثانية، وتعتمد على استخدام نبضات قصيرة جداً من أشعة الليزر لتجميد حركة الذرات والجزيئات في التفاعلات الكيميائية، وتسجيل صور لها بسرعة تفوق سرعة الضوء، ما يسمح برؤية ما يحدث داخل المادة في أي جزء من تريليون من الثانية.
وذلك باستخدام نبضات قصيرة جداً من أشعة الليزر لا يتجاوز طولها بضع فيمتو ثوانٍ، لتجميد حركة الذرات والجزيئات في التفاعلات الكيميائية، وتسجيل صور لها بسرعة تفوق سرعة الضوء في ثلاثة أبعاد مكانية وبعد زمني، ما يسمح برؤية ما يحدث داخل المادة في أي جزء من تريليون من الثانية.
وتُستخدم هذه الكاميرا في العديد من التطبيقات المهمة في مجالات علمية مختلفة، مثل:
1. دراسة آلية التفاعلات الكيميائية والحيوية والفيزيائية على المستويين الجزيئي والذري.
2. دراسة خصائص المواد الجديدة والنانوية والحالات المتطرفة للمادة.
3. دراسة التغيّرات في البنية الإلكترونية والنووية للذرات والجزيئات.
4. دراسة ظواهر فيزيائية مثل التحولات المرحلية والانتقالات الطاقية والانبعاثات الضوئية.
5. تطوير تقنيات جديدة للتصوير الطبي والحيوي والصناعي.
وقد حصل زويل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999 عن ابتكاره هذه الكاميرا ودراسته كيمياء الفيمتو، ليصبح بذلك أول عالم مصري وعربي يفوز بهذه الجائزة في هذا المجال.