حادثة البارحة( وثقتها شاهدة عيان بمقطع فيديو) تؤكد مستوى الانهيار الأخلاقي الذى تعيشه معظم مطاعم المخيمات المفتوحة فى العاصمة وداخل البلاد
القصة يصعب تصديقها ومع ذلك تحدث كل وقت فقط البارحة خرجت للعلن
تقول القصة إن احد مطاعم مخيمات طريق" البوادى" جاءه طالب متعة وكالعادة بعد منتصف الليل تنتشر تجارة المتعة فى أغلب تلك المطاعم
الزبون وجد" بضاعة" وفرها له المطعم فى خيمة قصية كالعادة أيضا ولكنه أراد الإنصراف قبل دفع " الثمن" أو دفعه ناقصا
حدث عراك قوي بينه مع " الوجبة الجاهزة" ليتدخل حارس " خاص" مهمته حراسة " وجبات المتعة" ويقال إنه طعن الزبون بآلة حادة ليتحول ليل تلك" البيوت الحمراء" إلى نهار من الصخب والتجمع والرعب
"الزبون" يواجه مشاكل كثيرة فهو( حسب شهود عيان) شخص معروف ومن مجتمع محافظ ومتزوج وله ابناء ومركز مرموق
الغريب ( حسب شهود عيان) أن " الوجبة" تربطه بها علاقات اجتماعية قوية
طبعا وجدا فرصة ل" التعارك" ولم يجدا وقتا ل" التعارف"
تلك المطاعم كارثية صحيا واخلاقيا وهي خارج سيطرة السلطات لقوة نفوذ حماتها
مشهد البارحة فضيحة بكل المقاييس ووصمة عار على جبين سلطات عاجزة عن منع مثل هذه التصرفات المشينة دينيا وأخلاقيا.
من صفحة المدون المعروف حبيب الله ولد أحمد