(يعرفُ الذئب إلّ افْسهوت ولاته)

 

من مأثور الحكايات الشعبية أن فارسا من أمراء أولاد امبارك، عشق فتاة وشاع ولعه بها.

وذات (توجاد) مرّ الفارس بمنطقة على تخوم مدينة ولاته فرأى ذئبا. 

 

جرى الذئب حين رأى الفارس فأسرع الفارس وراءه، والذئب يركض أمامه مذعورا حتى لحق به.

أمسك الفارس بالذئب المذعور المنهك من الركض والخوف بين يديه، كان يلهث وعيناه تدوران، قال له: 

(إگصر عمرك آنَ ماني كاتلك ألا لاهِ انگولك عني نبغي افلانه..)

 ثم أطلق سراحه.

 

علم ذلك الذئب القاطن في ذلك المنتبذ وراء ولاته بالخبر، وصار علمه بالأمر مثلا يضرب على فشو المعلومة وذيوعها، فيقال (يعرفُ الذئب إلّ افْسهوتْ ولاته)

 

يقول أحد الشعراء:

مِنْ مناتَه لعطيبْ :: تعرفٌ منـاتَه

ؤُيَعرفُ گاع الذيبْ :: لِفْسَهوتْ ولاتَه

 

كامل الود

 

تدوينة بقلم الظاهرة 

Sidi Mohamd xy