"أظيار" والإيثار
هاذ ظرك الكلام(اللقطة) أشبه منُّ حد إلود ال شغالة بأجر ؤيحسن إلى قريبته امن ابعيد :) ؤيا دار ما دخلك اظيار..
اظيار تعافه نفس المرأة السوية وتقبل به المؤمنة حكما وتسليما او حكمة لإبقاء سقف بيتها وضمان رعاية اولادها أو لحاجة استثنائية تلزم القبول بأنصاف الحلول ولو أتت بمظنة كل المشكلات. لا يقدح في إيمانها كرهها له، فعاطفتها السوية الفطرية ضده، وأما القبول به تسليما بحكميته رخصة شرعية وعدم تحريمه فأمر آخر. كما ان التفضل من جانب المرأة، مهما بلغت من الود و'ابرود الصنعة" والحلم والإيثار، لا يكون بهذا الكرم الحاتمي الفانتازي (والحالات التي تحصل منه استثناء وليست قاعدة). لأن المرأة لا تصمد في هذه التضحية الإيثارية كثيرا، والغالب أنه سيؤتي عكس مبتغاها منه لأن الشركة في البيت صعبة وغيرة المرأة فيه يصعب تأطيرها او توقع تفاصيلها، وحسبهن ان عائشة رضي الله عنها دگدگت اگدح من بيت آخر من بيوت النبي عليه الصلاة والسلام حين بعثت زوجته الأخرى بطعام لضيفه، وأثبت هو بأبي وأمي ذلك التوصيف: غارت أمكم.
لا يعني هذا أي اعتراض على رخصة شرعية ولا تكريها في فعل من أفعال السنة، ولا تجاهلا لضرورات تفضي للتعدد وتحقق مصالح جلية، كلا. مجرد تفكيك لبعض الالتباس القائم على تجاهل فطرة المرأة والخلط بين تقواها وتقبلها اظيار بفرح وهو ما لا تلازم بينه: هي تقبل بالحكم شرعا ولا تريده لنفسها وتبذل في تفاديه ما استطاعت ولا تأثم لكرهه حصولا فيما يتعلق بها شخصيا، دون تكريه الغير فيه او العمل على التقليل منه (فذلك موضوع آخر متعلق بالسعي لحجب رخصة شرعية دون اختلال شروطها من حال وقدرة وضرورات، وهذا لا يجوز).
بالمناسبة، ذ الراجل حكيم في عدم رفع أس المشاكل، وندعوا له بقول المصريين "اللهم قو إيمانك" :) فغيره كان ليكون شرتاتيا اكثر من شرتات فيدخل فطانگية قد تفضي به للشارع يننتف شعره ويسأل عن عشائه البارحة؛ أكسكسا كان أم باسيا.
تدوينة بقلم المهندس الأستاذ/ عبد الله محمد