علمت وكالة البشام الإخباري من مصادر عليمة ان التشكلة الحكومية الجديدة المرتقبة ستشهد ظهور شخصيات براغماتية ذات نفوذ سياسي يتم اعتمادها على المرجعيات و الزعامات الروحية والتقليدية، وذلك من اجل تضميد وسد الثغرات التي حصلت خلال الانتخابات الاخيرة والتي شهدت حدوث ثغرات داخل حزب الإنصاف، نتجت عن عدم انسجام اختيارات الحزب مع الواقع السياسي مما نتج عن تذمر كبير داخل حزب الإنصاف وتسجيل مغاضبة واسعة نجحت في كثير من الدوائر الانتخابية ، على حساب الحزب الحاكم ،وسعيا من الرئيس إلى إعادة التوازنات السياسية لحزب الإنصاف خلال الانتخابات الرئاسيه القادمة، سيتم تشكيل حكومة يتم اختيار شخصياتها بالتشاور مع المرجعيات الروحية والتقليدية _ بحسب مصادر البشام _ حيث من المقرر أن يعين مدير الديوان الحالي ولد الشيخ احمد وزيرا اول خلفا للوزير الاول محمد بلال مسعود ، أما وزير الداخلية الحالي الذراع الايمن للرئيس ولد الغزواني فمن المتوقع ان يكون على رأس حزب الإنصاف لتضميد التصدعات داخل الحزب فيما سيتولي الشاب السياسي صاحب التجربة الناجحة لوزارات الداخلية والتنمية الحيواني والثقافةوالشباب والرياضة محمد ولد اسويدات حقيبة الداخلية الخبير بدهاليزها خلال تسييره لأمانتها العامة عدة سنوات والذي جسد ثقله السياسي الكبير بجدارة في ولاية لبراكنه خلال الانتخابات الماضية وكذلك نجاحه في تنسيقه حملة حزب الإنصاف في مقاطعة الميناء ،كما اكدت تلك المصادر ذاتها للبشام ان رئيس حزب الإنصاف محمد ما العينين ولد اييه سيعود إلى حقيبة وزارة التهذيب الوطني وإصلاح التعليم ، اما وزارة الماليه فمن المتوقع ان يحظى بها شاب لبراكنة المعروف بنفوذه وثقله السياسي الوزير السابق المختار ولد اجاي .

 

كما رجحت ذات الصادر ان يعين الوزير جامالال وزيرا للخارجية والتعاون والذي جسد ثقله وحنكته السياسية خلال ترأسه بعثتي تنسيق الحزب على مستوى ولايتي لبراكنه والحوض الغربي الذي نجح فيهما بشكل لافت اما على مستوى المراة فقد اضافت تلك المصادر تعيين مفوضة الامن الغذائي فاطمة بنت خطري وزيرة للعمل الاجتماعي والطفولة والاسرة 

 

وعلى صعيد الشخصيات التي يتوقع أن تظهر في الحكومة الجديدة فمن بينها السفير السابق شيخنا ولد النني على رأس وزارة الثقافة والشباب والرياضة كما يتوقع ظهور عمر الفتح على راس إحدى الحقائب الوزارية