الحكم الشرعي لرضاعة الرجل الكبير لأجل "المَحْرَمَة"

جمعة, 30/06/2023 - 17:47

سؤال: ارواي هون شفت بعض الناس اعدلها كيف عود ساكن معاي قريب لي يغير مان متراظعين نكبظ نعطيه شمن البن ويشربو كولو عن ذ إبيح المجالسة معاه اوياسر من كلت التحفظ منو ذ اش مجبور لو؟؟

 

الجواب: الأصل في ذلك ما أخرجه مسلم في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها أن سالما مولى أبي حذيفة كان مع أبي حذيفة وأهله في بيتهم، فأتت سهلة بنت سهيل النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إن سالما قد بلغ ما يبلغ الرجال وعقل ما عقلوه، وإنه يدخل علينا وإني أظن أن في نفس أبي حذيفة من ذلك شيئا، 

فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: أرضعيه تحرمي عليه ويذهب الذي في نفس أبي حذيفة، فرجعت فقالت: إني قد أرضعته فذهب الذي في نفس أبي حذيفة، وفي رواية أخرى لمسلم: 

فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أرضعيه، قالت: وكيف أرضعه وهو رجل كبير؟! 

 

فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: قد علمت أنه رجل كبير.

 

فكانت عائشة رضي الله عنها تعمل بهذا الحديث وكانت تأمر أختها أم كلثوم وبنات أخيها أن يرضعن من أحبت أن يدخل عليها من الرجال، حيث يصير بذلك محرما لها.

 

لكن خالفها في ذلك سائر أمهات المؤمنين وجمهور الصحابة والتابعين وجمهور اهل العلم من المذاهب الاربعة، ورأوا أن حديث سالم مولى أبي حذيفة خصوصية له.

 

وقد روي أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم كن يقلن: ( والله ما نرى هذا إلا رخصةً أرخصها رسول الله صلى الله عليه وسلم لسالم خاصة فما هو بداخل علينا أحدٌ بهذه الرضاعة ولا رائينا)

تدوينة بقلم الفقيه :

الشيخ محمد

  

         

بحث