تركت الدكتورة إيفي كالوديكي ثروة طائلة تقدر ب ‏13‏ مليون دولار وأوصت بأن تقسم هذه الثروة بين زوجها ‏وعائلتها، وقبل أيام من وفاتها تزوجت من ‏الدكتور كريس لاتيمر، مما ألغى الوصية.‏

 

بعد ساعات من توقيع الوصية في ‏27‏ ديسمبر ‏2018، ‏عقدت إيفي قرانها على الدكتور لاتيمر. كان الزفاف يعني إلغاء الوصية بموجب قوانين عمرها ‏200‏ عام.

 

وبعد وفاة إيفي بدأ الدكتور لاتيمر معركة قانونية في المحكمة العليا مع شقيقتها ماريا ‏كارامانولي، التي تقول إن الوصية الأصلية التي أملتها إرادة أختها يجب أن تظل ‏صالحة.

 

وقد أصدرت القاضية جوليا كلارك حكماً أولياً في القضية قبل المحاكمة القادمة، وقال الدكتور لاتيمر في شهادته، إنه أخبر إيفي بأنه من غير المنصف أن تتركني وحيداً في مواجهة أسرتها، لذا بادرت إيفي باقتراح ‏الزواج في هذه المرحلة لإلغاء الوصية على حد زعمه.‏

 

وبدأ المشهد يتحول إلى خصام في المحكمة عندما عقد الدكتور قراناً مدنياً على زميلته قبل ثلاثة أيام من وفاتها.

 

في ادعائه، يقول الدكتور لاتيمر، إنه نظراً لأن الزواج ‏جاء بعد الوصية، فقد تم إلغاء الوصية تلقائياً بموجب قانون الوصايا لعام ‏1837‏.، وهذا يعني أن الدكتورة كولوديكي ماتت دون وصية، وأنه بصفته أرملها سيرث ‏كل ما لديها في المملكة المتحدة و كذلك أصولها المنقولة في الخارج.

 

وتقدمت شقيقة إيفي، بطعن في صحة الزواج مشككة بدوافع الزوج. ورفضت المحكمة الطعن وقالت إنها لا تملك دليلاً يثبت عدم صحة الزواج.

 

وقالت المحكمة، إنه من الواضح من سجلات المستشفى أن الدكتورة إيفي كانت قادرة على ‏إجراء مناقشات مفصلة حول مجموعة متنوعة من الموضوعات، بما في ذلك زواجها.

 

ولم تبت المحكمة بعد بالقضية ولكن من المتوقع أن يصدر الحكم لصالح الزوج، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.