يتميز مركز التجارة الدولي بكونه ناطحة سحاب شاهقة في منطقة كولون في هونغ كونغ، حيث يبلغ ارتفاعه 484 متر (1588 قدم) ويتألف من 118 طابقًا. يعد بمثابة أحد أهم المعالم السياحية في المدينة ويشغل مكانة بارزة في سماء هونغ كونغ.

بدأ بناء مركز التجارة الدولي في عام 2002 وانتهى في عام 2010، ويعتبر أطول مبنى في هونغ كونغ وثاني أطول مبنى في الصين بعد مركز شنغهاي المالي العالمي في شنغهاي. كما يعد رابع أطول مبنى في العالم بعد برج خليفة وبرج تايبيه 101 ومركز شنغهاي المالي العالمي.

تم تصميم مركز التجارة الدولي على يد مهندسين معماريين مشهورين، ويتميز بتصميمه الفريد الذي يجمع بين الطابع الحديث والتقليدي. وتتوفر في الناطحة السحاب مساحات مكتبية وتجارية وسكنية وفنادق، بالإضافة إلى مرافق ترفيهية وخدمات أخرى.

يمتد مركز التجارة الدولي على مساحة تبلغ 260000 متر مربع، ويتميز بإطلالات بانورامية رائعة على مدينة هونغ كونغ ومينائها. ويضم المبنى أيضًا مراكز للتسوق والمطاعم والمتاحف والمعارض الفن، وهو مكان يتيح للزوار فرصة استكشاف الثقافة الحضرية والتجارية في هونغ كونغ 

تتميز واجهة مركز التجارة الدولي بتصميمها الفريد الذي يحاكي الأشكال الهندسية المستخدمة في الثقافة الصينية التقليدية، ويتميز الداخل بتصميمه المعماري الحديث الذي يوفر أجواء مريحة وفخمة للسكان والزوار.

 

يوفر مركز التجارة الدولي مرافق حديثة ومتطورة للتكنولوجيا، بما في ذلك تقنية الأمان والحماية الإلكترونية والاتصالات عبر الإنترنت، مما يجعله مكانًا جاذبًا للمستثمرين والشركات العالمية. ويعتبر مركز التجارة الدولي محورًا اقتصاديًا مهمًا في هونغ كونغ، حيث يشكل مركزًا للتجارة والمال والأعمال في المدينة، ويساهم في دفع عجلة الاقتصاد المحلي وجذب الاستثمارات الأجنبية.

 

ويعتبر مركز التجارة الدولي أيضًا مثالًا للتصميم البيئي المستدام، حيث يعتمد على تقنيات الطاقة المتجددة ويتميز بنظام الإضاءة الذي يستخدم تكنولوجيا LED الحديثة لتوفير الطاقة، إضافة إلى استخدام مواد بناء صديقة للبيئة. ويتبع المبنى معايير الاستدامة الصارمة، حيث يعتمد على نظام تكييف الهواء المتطور الذي يستخدم تقنيات التحكم في درجة الحرارة والرطوبة لتحسين كفاءة استخدام الطاقة. كما يتميز المبنى بنظام إدارة النفايات الذي يحقق تدوير النفايات وتخليصها بشكل صحيح.

 

يعد مركز التجارة الدولي معلمًا بارزًا في هونغ كونغ، ويستقبل الزوار من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بإطلالاته الرائعة والتسوق والترفيه والتجارة في داخله. كما يعتبر مكانًا مثاليًا للعمل والاستثمار في بيئة أنيقة وراقية، ويشكل إضافة رائعة لسماء هونغ كونغ وللمناظر الحضرية الحديثة.

المنشور من اعداد المهندس أبانوب فكري صفحة X-Building

متى يصبح نواكشوط مثل هونغ كونغ ولو بعد 100 عام..متى؟