وصفت وزارة الخارجية الأمريكية موريتانيا بأنها ظلت شريكا أمنيا وإقليميا "ممتازا" للولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب، مشيدة بالاستقرار الأمني الذي تشهد البلاد بشكل مستمر منذ 2011.
وقالت الوزارة في تقريرها السنوي حول مكافحة الإرهاب في العالم الصادر هذا الأسبوع إن موريتانيا رغم استمرار العنف الإرهابي في مالي المجاورة، لم تتعرض لأي هجوم إرهابي على أراضيها منذ عام 2011.
وأكدت الخارجية الأمريكية أن مكافحة النشاط الإرهابي ما تزال على رأس أولويات الحكومة الموريتانية، مشيرة إلى أن حكومة نواكشوط واصلت تركيز جهودها على منع التطرف، واتخذت خطوات لزيادة قدرتها على ردع الهجمات الإرهابية والرد عليها.
وأضافت أن البلاد واصلت العمل مع الشركاء الدوليين لمكافحة عدم الاستقرار في منطقة الساحل، سيما من خلال مشاركتها مع مجموعة دول الساحل الخمس.