حطت طائرة خاصة من دولة الإمارات العربية بمطار أم التونسي الدولي، الاسبوع الماضي تحمل هدية لبلادنا عبارة عن عدد من الحيوانات من ضمنها أسود وغزلان دعما لحديقة حيوان ،،آوليكات،، قرب واد الناكة ،الأمر الذي أسال مداد المدونين في وسائل التواصل الاجتماعي ،مذكرين بتجربة موريتانية سابقة مع حيوانات أخرى كان مصيرها الهلاك.

وفي هذا الإطار ،كتب المدون محمدو ولد لوليد التدوينة التالية على صفحته في الفيسبوك :

 

((هاذا الأسد الحزين كانت دولة الامارات توفر له يوميا 15 كيلو من اللحوم الحمراء رمت بيه الأقدار إلى حظيرة اوليگات في ضواحي واد الناگة وسيكون مصيره مصير أسد المعرض الذي اصبح يشرب الشاي مع العمال ويتناول (بسكيت وكرتة) حتى وافاه الأجل بسبب (كاس كاسي شاربو على لخوة))

بقلم المدون :

Mouhamedou Louleid