وقع مجموعة من العلماء والأئمة على بيان يطالب بطرد مدرّسة إسبانية من مدرسة خصوصية في نواكشوط بعد إساءتها للمقدسات الإسلامية «أمام بعض أبنائنا في المدرسة التي تُدرس فيها».

 

وطالب البيان المدرسة بـ «الاعتذار عما صدر في بيانها من إساءة للإمام الذي أنكر فعلة المُدرسة بعد أن ثبتت عنده، سيما أنه لم يحمل المؤسسة المسؤولية عن الحادث».

 

ودعا الآباء والتلاميذ إلى « الانتباه واليقظة تجاه ما يدرس في المدارس ومن يدرسه»، مشيدا «بموقف أولئك التلاميذ الإيماني الشجاع من الـمُدرّسة الإسبانية إذ أنكروا عليها، وأظهروا تمسكهم بدينهم وعدم مساومتهم فيه».

 

وأشاد البيان بنقابة الفاعلين في التعليم الخاص «الجريئ والواضح في انحيازه للثوابت والمقدسات»، مذكرا وزارة التعليم بمسؤوليتها عن المدارس «وما يستوجبه ذلك من متابعة ومراقبة».

 

وطالب البيان مديري المدارس والمسؤولين عنها بأن ينتقوا لمدارسهم «من لا يُخشى أن يبث سموم الإلحاد والكفر وصنوف الضلال والمنكر».

 

كما دعا الأئمة إلى «تقصّي أحوال أحيائهم، وما فيها من مدارس وما يدور في تلك المدارس، ومناصحة مسؤوليها كلما وقع تجاوزٌ ما، لا سيما إذا كان يستهدف العقيدة ويمس المقدسات… واستنكار ذلك علنا حال عدم تجاوب المعنيين مع النصح».