قصة واقعية يحكيها إمام مسجد معروف ،يقول فيها :
بعد صلاة العصر جاءوا بجثمان امرأة ميتة للصلاة عليها "
فكبّرتُ وكبّر المصلون خلفي حتى وصلنا للتكبيرة الثالثة التي بعدها سيكون الدعاء للميت "
لم تمضِ دقيقة واحدة إلا وصوت معركة مرعبة وضربٍ في الصف الذي خلفي لدرجة أنني قطعت صلاة الميت ولتفتُ لأفهم ما القصة ؟
وإذا بزوج المرأة المتوفاة يمسك بخناق مصلٍّ بجانبه يضربه بقوة "
فقمنا بالفصل بينهما وأبعدناهما عن بعض. ومسكت زوج المتوفاة وقلت له :
يا رجل إهدأ فالموقف أكبر من الضرب وكل هذه البلبلة !
فرد علي قائلآ :
أقسم بالله ،لقد سمعته بأذني يقول :
" وأبدلها زوجا خيرا من زوجها "
وأنا ماذا ينقصني !؟
وما دخله هو بيني وبينها ليطلب لها زوجا
أحسن منّي "
يقسم الامام بالله أنه من شدة الضحك لم يستطع مواصلة صلاة الجنازة "
ولم يهدأ بال زوجها إلا بعد أن وعدناه أننا سنصلي عليها دون أن ندعو لها بأن يبدلها الله زوجا خيرا من زوجها ...
منقول