نظمت البرلمانية زينب بنت التقي ليلة الأربعاء حفل عشاء على شرف عدد من السياسيين والإعلاميين والشخصيات العامة، قدمت خلاله حصيلة عملها خلال مأموريتين برلمانيتين، كما انتقدت ما وصفته بـ"التلاعب" بملف العشرية.
وقالت بنت التقي خلال كلمة في الحفل، وعقب استعراض مقطع فيديو يعرض ملخصات لأهم مداخلاتها في البرلمان إنها كانت من الأشخاص الذين استبشروا بملف التحقيق البرلماني في عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، والذي لم يكن في البداية محل اتفاق بين الجميع، قبل أن يصبح محل إجماع بين كل الأطراف والفرقاء السياسيين.
وذكرت بنت التقي بأنها كانت ترأس اللجنة البرلمانية التي أجازت توصية تشكيل لجنة التحقيق البرلمانية، مردفة أن لجنة التحقيق وقفت على كوارث، وعلى نهب للمال العام، وتحويله إلى أملاك خاصة.
وأكدت بنت التقي أنها كانت تقول خلال الخرجات الإعلامية إنها لا تبالي إذا ما صادف تشكيل لجنة التحقيق البرلمانية هوى في نفوس أشخاص ما، لديهم صراع شخصي مع الرئيس السابق.
وقالت بنت التقي إنها اليوم، تقول بكل مرارة إن هذا الملف تم التلاعب به، وعرف انتقائية، وتم إخراج أشخاص منه كما تسل الشعرة من العجين، وهم يغطيهم الجرم من رؤوسهم وحتى أخمص أقدامهم.
وأشارت بنت التقي إلى أنها لا ترى أنه ستتاح فرصة لإقامة لجنة تحقيق برلمانية أخرى بعد نتيجة هذا التحقيق، معبرة عن أملها في أن يتم الفصل بشكل جدي بين السلطات الثلاث، وأن تستقل كل واحدة منها عن الأخرى، لأن ذلك هو العتبة الأولى للحكامة الرشيدة.
وأكدت بنت التقي أنها استفادت الكثير من تجربتها البرلمانية، ومنها تبديد بعض الصور النمطية التي يتم تشكيلها عادة عن الآخرين، وتتبدد عند لقائهم ومعاملتهم بشكل مباشر.
واعتبرت بنت التقي أن نخب البلاد أضاعت الكثير من الوقت والجهد في الصراع، بدل التنافس الإيجابي، معتبرة أن التدقيق يظهر أن مواطن الخلاف قليلة، ومحدودة.
وقالت بنت التقي إنها تأمل أن لا تكون هذه نهاية التجربة، متحدثة عن تعدد الفرص، والعناوين لاستمرار الأداء.
ــــــــــــــــــــــــــــ
- لمتابعة حديث البرلمانية زينب التقي كاملا اضغطوا هنا، أو زوروا صفحة الأخبار على فيسبوك
الاخبار