قصص الخيانة الزوجية لم تعد حدثا غريبا بالنسبة للموريتانيين كما كانت من قبل حدثا مدهشا لا يمكن تصوره الا في المسلسلات المگسيكية بل باتت جزءا من يومياتهم يطالعونها في الصحف والمواقع الالكترونية وفي الصالونات والادارات.
قصة خيانة جديدة مسرحها أحد أحياء العاصمة نواكشوط وبطلها رجل خمسيني موظف كبير بشركة اجنبية وفتاة صديقة صديقة لابنته تبلغ من العمر 22 سنة.
وفي تفاصيل القصة المثيرة التى وقعت قبل شهرين تقريبا أن رجلا يبلغ من العمر 54 سنة يعمل موظفا بشركة اجنبية وقع في حب فتاة فاتنة قدِمت الى الشركة كمتدربة بعد ان أنهت دراستها الجامعية وهو ما استشعرته الفتاة المنحدرة من اسرة غير ميسورة وظلت تتهرب من الرجل الذي كانت تعتبره بمثابة والدها الا أن ظروف العمل ومللها من مواعيد المؤسسة بخصوص توظيفها وحاجتها الماسة الى التوظيف جعلتها تستجيب لرغبات الرجل خاصة ان أمها طلبت منها التقرب منه.
وبحكم معرفتها بالادارة
استجابت الفتاة لتلك التعليمات وبدأت تبادل الرجل الاحاديث وتمنحه اشارات واضحة بأنها باتت مستعدة لرغباته من اجل توظيفها.
وتطورت الامور يوما تلو الآخر ،وحاول الرجل اقناع الفتاة بالزواج بشكل سري فلم تستجب له بداية بحكم انها لم تتزوج قبل ولا تريد ان تكون بدايتها بهذه الطريقة الا ان امها اقنعتها بالموضوع حواخبرتها ان السرية اصبحت الموضة والطريق السريع لتغيير الواقع المعيشي
ولأن والد الفتاة متوفى رحمة الله عليه واخوها الكبير لم يمانع خوفا على سمعة اخته واستجابة لرغبة والدته التى لاحظ ان الموضوع يكتسي اهمية بالغة لديها فقد وافق وتمت الامور على مايرام.
اعطى الرجل للفتاة واهلها منزلا جاهزا واصبح يتردد عليها مساء دون علم زوجته المنشغلة بتجارتها الا ان الامو انكشفت بقدرة قادر عن طريق مجموعات الواتساب حيث تم تداول خبر زواج تلك الفتاة من رجل ثري دون تحديد اسمه وبعد ايام ذكرت احدى الفتيات في مجموعة اخرى ان الرجل الذي تزوج فتاة في عمر ابنته موظف كبير بشركة(كذا) بدأ الشك يتسلل الى ابنته ودخلت في محادثة على الخاص مع الفتاة التى افصحت عن الامر وبعد قليل اتضحت الامور نسبيا لابنته وطلبت من صديقتها في المجموعة البحث عن اسم الرجل بحكم علاقتها بزوجته الجديدة لتكون الصدمة كبيرة
تأكدت ابنة الرجل من الامر فسارعت لاخبار امها واطلعتها على صور الفتاة وصورته هو التى ارسل لزوجته الجديدة خلال رحلته الاخيرة الى فرنسا
بدأت زوجة الرجل وام اولاده وضعه تحت الرقابة دون علمه.
وذات مساء تتبعت خطواته منذ خروجه من المنزل حتى دخل منزل زوجته الجديدة ثم اقتحمت عليه المنزل رفقة ابنتها واختها واشبعته ضربا وهي تصرخ وتنادي على الجيران الا ان ابنته تدخلت خوفا على سمعة ابيها وطلبت من امها الهدوء وخرجت بها الى منزلهم ثم غادر الرجل الى وجهة غير معروفة وامضى ليلته بها ثم عاد صباحا واجتمع بأم اولاده وأطلعها على حيثيات الموضوع واسبابه وان الحل بيدها وانه حفاظا على اسرته لجأ لهذا الزواج السري …الخ
طلبت منه الطلاق وتركها واولادها لكنه رفض وتدخلت اطراف اخرى في الموضوع لتعود الامور الى طبيعتها ويطلق الفتاة.
Sidi Med Salik Bouh