لماذا الحملة على قطر ؟!

 

تتعرض دولة قطر لحملة لم يسبق أن تعرض لها أي بلد مضيف لكأس العالم.

 

وهي حملة غير بريئة تقودها الصهيونية والماسونية العالمية، وما نقموا منها إلا أنها بلد عربي مسلم يستضيف "المونديال"، فما فتئوا يبثون الأكاذيب والإشاعات والافتراءات، يعينهم على ترويجها إعلام غربي متآمر.

 

بدأ مسلسل الافتراءات بملف حقوق الإنسان ثم معاملة العمال الأجانب ثم حقوق النساء والآن بأنها ضد المثليين !!

 

 لو افترضنا أن شخصا وقف في أي بطولة في أوروبا ورفع لافتة تنفي وجود المحرقة لاعتقل ورُحّل بتهمة معاداة السامية.

أما إذا قال أوروبي مأجور إن بلدا عربيا مسلما ضذ المثلية فإنهم يقيمون الدنيا ولا يقعدونها !!

فأي وقاحة وأي ازدواجية في المعايير ؟!

 

شاهدنا ذلك عندما هاجمت سيئة الصيت "شارلي أبدو" ديننا وأساءت لنبينا صلى الله عليه وسلم فاعتبروا ذلك حرية تعبير، في الوقت الذي لا تجرؤ فيه تلك الصحيفة المنبوذة على التشكيك في المحرقة خوف تهمة معاداة السامة، كأننا لسنا ساميين، أوكأن أبناء حام ويافث حرام عليهم الدوح حلال لبعض الطير من نسل سام !! 

 

ولاننسى قرار العاصمة الفرنسية باريس، منع عرض مباريات المونديال قبل شهر ونصف من موعد إطلاقه، بحجة غير مقنعة: الاحتجاج على معاملة عمال بناء الملاعب، واستخدام تكييف الهواء (المضر للبيئة) في الملاعب، وترشيد الطاقة !!

مما جعل البعض يتهم فرنسا بتسييس كأس العالم.

ونعرف جميعا أن فرنسا التي تقودها الماسونية المتعاطفة مع اليسار الليبرالي المتطرف، لاتخفي عداءها للإسلام والمسلمين.

 

إنه العداء الذي يحركه الحسد:

قد يَبهَرُ الحُسنُ من حسناءَ ضرّتها :: حتى تقول: دميمٌ وجهها- كذبا

 

تجمعنا بقطر أواصر الدين والرحم وهو ما يملي علينا الوقوف معها في وجه هذه الحملة الشرسة الظالمة التي تتعرض لها، بأقلامنا على الأقل وذلك أضعف الإيمان

 

كامل التضامن

 

  Sidi Mohamed Xy