قال الرئيس الموريتاني السابق، محمد ولد عبد العزيز، إنه لا تمكنك إدانته لأنه لا يوجد ضده أي دليل، مؤكدا الشيء الوحيد الذي سيمكنه من استعادة كرامته هو حكم قضائي نهائي في الملف”.
وأوضح الرئيس السابق، أنه “يجب أن تتحلى الدولة بالشجاعة لفك الارتباط بهذه القضية والسماح للقضاة النزيهين بالتعامل معها”، مشيرا إلى أن هناك أشياء كثيرة لا يمكنه قولها، لكن إذا اضطرر لذلك فسيتحدث.
وأضاف: “إذا تم الحكم علي من قبل نفس القضاة المختارين، فسوف يتم الحكم علي بالسجن ظلما. لن أتفاجأ وأنا مستعد لذلك. إلا أنه في يوم من الأيام ستتم تبرئتي، وسأحصل على تعويض”.
وأكد في مقابلة مع “جون آفريك” أنه على الرغم من أن طبيبه الخاص نصحه بعدم العودة إلى موريتانيا لأسباب تتعلق بالمتابعة الطبية، إلا أنه سيعود إلى البلد “بكل سرور”.