قال المواطن حاتم ولد عمار إن إدارة مستشفى الصداقة قدمت منه شكاية لدى الشرطة، وقررت منعه من دخول المستشفى، ومرافقة ولادته التي ترتاد المستشفى عادة لإجراء حصتها من تصفية الدم.
وأكد حاتم في اتصال بتقدمي، أن والدته زارت المستشفى أمس الخميس، كعادتها لإجراء التصفية، لكن الإبر سقطت فجأة من جسدها، مما جعلها تفقد كميات كبيرة من الدم، إلى أن فقدت الوعي، وحين قدم للاطلاع على وضعيتها، وقام بتصوير حالة والدته بغية نشرها للرأي العام، قامت ممرضة بمنعه، واستدعت الشرطة وإدارة المستشفى، واتصلوا بمدير المستشفى الذي أمر باعتقاله فورا.
وأضاف حاتم أنه حاول البقاء مع والدته للاطمئنان على حالتها، إلا أن عناصر الشرطة أرغموه على المغادرة، وأوقفوه لدى المفوضية من الساعة الخامسة مساء وحتى صلاة العشاء، حيث أطلق سراحه بضمان، وشرط أن لا يدخل المستشفى ثانية لزيارة والدته.
وطالب حاتم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، ووزير الصحة المختار ولد داهي، بإنصافه وحماية حقه، بحيث لا يتعرض مستقبلا للاعتقال التعسفي، حين يحاول إطلاع الرأي العام على الرعاية الصحية السيئة التي لاقته والدته.