أيام حكم ولد الطايع كانت ولاية "آدرار" وخاصة مدينة أطار وقرية "عين أهل الطائع" هي الشغل الشاغل لكل الأطر والهيئات والمنظمات وخطفت الأضواء، وسعت "الأغلبية" إلى أخذ ود ساكنتها والبحث عن رضاهم ..
"معاويُّ من مثله سيدٌ ..."
وفي عهد الرئيس الراحل سيدي ولد الشيخ عبد الله رحمه الله تعالى تحولت الأضواء إلى ولاية لبراكنة خاصة قرية "لمدن" فأصبحت تلك الوجهة المفضلة للأغلبية، وتسابقَ الأطر من مختلف ولايات الوطن إلى التعرف عليها وزيارتها (ؤعادو وحدين منهم إخرفو أحذاهَ ..)
وفي عهد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز نالت ولاية انشيري خاصة مدينة "بنشاب" اهتماما كبيرا وتم فك العزلة عنها بسرعة كبيرة من خلال تشييد طريق يربطها بالطريق الرسمي بين مدينتي انواكشوط واينشيري ، بالإضافة إلى منحها مشاريع تنموية هامة ، كما احتضنت مهرجانات كبيرة..
وعادة ما يؤكد الذين يخططون للمشاريع ويضعون الاستراتجيات التنموية للبلاد على كلمتهم المشهورة:
"لا تنساو ولاية الرئيس
..."
واليوم تختطف ولاية لعصابة الأضواء وحُق لها ذلك هي أيضاً...
والله أعلم بالولاية التي ستكون محط اهتمام أغلبية الموريتانيين في قادم الأيام ..
_____
موجبو تصنيفات وجوائز مهرجان التمور.
من صفحة الإعلامي عزيز الصوفي على الفيسبوك