كشف مصدر مقرب جدا من حيثيات وملابسات ملف الشائب الذي قتل غلية قبل شهرين من الآن في ضواحي مقاطعة الطينطان بولاية الحوض الغربي . والذي وجد بعد ايام من اختفاءه وهو مذبوح ومرمي في بئر مهجورة هي أن تفاصيل الملف وتطوراته كانت على النحو التالي :
ـ باشرت الشرطة عملها فور ابلاغها باختفاء الشائب بإشراف مباشر من وكيل الجمهورية بمحكمة ولاية الحوض الغربي وقادها ذلك التحقيق إلى الحصول على التفاصيل الدقيقة لملابسات الجريمة و توقيف كل الاطراف .
ـ الشائب المقتول كانت تربطه علاقات " مريبة " بنساء الاسرة التي كان يزورها و إحدى بناتها متهمة رئيسية في الملف .
ـ المتهم الرئيسي في الملف ـ صاحب سوابق معروف لدى الشرطة ـ وهو من عمل على من شاركوه الجريمة بفكرة التخلص من الشائب بقتله والاستحواذ على مالديه من مال ـ إن كان لديه اصلا ـ .
ـ المتهم الرئيسي في الملف عشيق الشابة المتهمة بالمشاركة في جريمة القتل .
ـ الشابة المتهمة بالمشاركة في جريمة القتل كانت زوجة لإبن اخ الشائب المقتول .
ـ صاحب السوابق المعروف لدى الشرطة المتهم الرئيسي في الملف هو من اقنع المتهمة بالمشاركة في جريمة القتل بأن تكون الطعم لاستدراجه إلى مكان قصي للإجهاز عليه ـ وهو ماتم بالفعل ـ , حيث استطاعت الفتاة ان تستدرجه من خلال ركوبها معه في سيارته إلى مسرح الجريمة .
ـ لم يكن بحوزة الشائب المقتول مالا ذا قيمة ـ بخلاف ماتم الترويج له ـ .
ـ ابن المقتول ـ الذي ظهر في الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع ـ صرح للمحققين أن المحامي معمر ولد محمد سالم هو من اقنعه بفكرة محاولة توريط مفوض الشرطة و مساعده في قضية رشوة ـ التي لم يقم دليل عليها ـ .
ـ المدير الجهوي للأمن بالحوض الغربي حرر شكاية بإسم الإدارة العامة للأمن الوطني يطالب فيها بكشف حقيقة ماقال "ولد المقتول " من كون عنصرين تابعين لها استلما اموالا من المتهم الرئيسي في الملف وفي المقابل طالبت أن يباشر غيرها التحقيق في الشكاية حرصا منها على انجلاء الحقيقة .
ـ قاضي التحقيق فتح تحقيقا في الحادثة محل شكوى الإدارة الجهوية للأمن وقد قاده التحقيق في الشكاية إلى طلب الاستماع لجمبع الاطراف بمن فيهم المحامي معمر ولد محمد سالم الذي صرح نجل المقتول انه هو من صور و وثق الفيديو من خلال هاتفه الشخصي .
ـ طلب قاض التحقيق الاستماع للجميع بمن فيهم المحامي أمر طبيعي ولا شية فيه ويقتضى كشف الحقيقة فعليا.
ـ تحريات و استجواب عديد من شملهم التحقيق كشفت ان المحامي صرح لنجل المقتول ان مصلحته تتطلب إثارة تلك الجزية ـ رشوة المفوض ومساعده ـ للرأي العام من طرف المتهم الرئيسي في الملف .
ـ امتناع المحامي معمر ولد محمد سالم عن المثول امام القضاء للاستماع له واصطفاف بعض منتسبي الهيئة الوطنية للمحامين معه هو نوع من محاولة طمس حقيقة صارت ماثلة للعيان هي أن " المحامي معمر ولد محمدسالم هو من شجع واقنع نجل المقتول على الظهور في ذلك الفيديو و التقول ـ بدون دليل ـ أن المفوض و مساعده استلما رشوة من المتهم الرئيسي في الملف.
تلكم هي تفاصيل وملابسات تلك القصة التي يعمل بعضهم على إخفاء تفاصيلها عن الرأي العام لحاجة في نفسه .
عن/ السبق الاخباري