تعدّد الأزواج.
.........ا
على ذكر صيدة توجنين إلِّي امْطابگه زوجين، أذكر وأنا رئيسة مصلحة الأسرة، استقبلْنا سيِّدًا يتّهم مطلّقته بالزواج من آخر في الأيام الأولى من عدَّتها منه،.. المُطلِّق نفسه سبق أن استدعيناه في قضية نفقة لذات السّيدة.
استدعينا المعنية، وجاتْنا افْتُولْها افْتولْ، وكانت معي رئيسة قسم النزاعات الأسرية، السِّيْده اجّيرب وقتها، سألناها عن دعوى مُطلَّقِها فأكدت الأمر بحماسٍ مجيبة: حَتَّ ونصْ!،.. ومرَّرت كفّ يُمناها على قبضة يُسراها وهي ترمقه شَزْرًا، بمعنى: الكج!
وتابعت بثقة: «ما يعطيني شِ وإمْصَمْصَرْني كيفْ تعرفو، وامنين احكمت أيدي، افتصل امعاي،..اعطَ ليلتين واتعرصْ افْ لبراگْ الِّي افْ زرِّي امْع جارتي إدورْ يمحنِّي،.. گمت زدان واتعرص الصاحبو ليلتين عاگب ذاك، وحمَّيت طبلي».
الْعَظَّكْ ما عَظَّيتو!
بعد نقاش طويل على هدْي أمَّة الإسلام، كانت قناعتها عَنْ: «شريعة مُولانا ما فيها لِسْتعمار».
بقلم الكاتبة / الدهماء ريم