في كل مرة تطل سيدات تطلقن على أنفسهن "سيدات أعمال موريتانيا" بنشاط غاية في السخافة، يعكس بكل وضوح أنهن بعيدات كل البعد من الأعمال التي يفترض أن يكون صاحبها يمتلك نشاطا تجاريا او مقاولة بحجم كبير ،وليس حوانيت الملاحف والقاب الفاشينيستا.

فبعد معارض البيض والكسكس وغيرهما يخرج هذا الاتحاد اليوم ،بمسرحية جديدة عبارة عن معرض التنمية الحيوانية ،حيث يتم نصب خيام فاخرة ليستظل بها كبش أو شاة ،بطريقة غاية في الابتذال ..

الغريب في الأمر هو اقتناع اتحاد أرباب العمل بهذا الاتحاد ورعايته لنشاطاته المتواضعة ،هو مصدر تشجيع في التلاعب بالمشاعر وجعل سمعة البلد من ناحية الأعمال مصدر سخرية لدى البعض..

فإلى متى تنتبه الحكومة وارباب العمل الى هذه المهزلة.؟

المراقب