ولد الشاعر الكبير ـ حسب أصح الروايات ـ سنة 1897 وتوفي في دكَـانة بالسنغال سنة 1943.
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان من الشعر الفصيح في (3441 بيتًا) - جمعه وحققه ودرسه أحمد ولد حبيب الله - جامعة القاهرة - 1989 (مرقون)، وله ديوان شعر نبطي - جمعه ودرسه أحمد ولد حبيب الله (مطبوع على الحاسب الآلي).
الأعمال الأخرى:
- له عدد من الرسائل والمنظومات المخطوطة منها: رسائل إخوانية، رسالة في التوحيد، منظومات تعليمية.
معظم شعره يدور حول غرض المدح الذي يختص به بني عشيرته وأهل الفضل ممن تتمثل فيهم قيم العربي الأصيل من الشجاعة والمروءة والندى. وهو شاعر يقتفي أثر أسلافه في بناء مدائحه: فيقف على الأطلال، ويصف الرحلة، ويناجي الصاحبين. وله شعر في الغزل يسير فيه على النهج القديم لغة وخيالاً. تشيع في لغته مفردات بيئته الصحراوية، تلك المفردات التي تجيء مهيمنة على بنية النص صورًا وأنساقًا وخيالاً، مما يجعلنا إزاء نصوص من الشعر الجاهلي الموروث، أكثر من كونها نصوصًا لشاعر في القرن العشرين.