قالت مصادر دبلوماسية إن مسؤولي الاتحاد الأوروبي الذين التقوا بولد الغزواني ببروكسل أجمعوا على نصيحته باتباع نهج جديد في مكافحة الفساد الذي قالوا إنه يشكل أكبر عائق للشراكة بين الاتحاد وموريتانيا حيث أبدوا ملاحظات سلبية بخصوص تنفيذ الجانب الموريتاني لبعض المشاريع الممولة من طرف الاتحاد الأوروبي خلال السنوات الثلاثة المنصرمة وغياب الشفافية والمراقبة والمحاسبة ،مؤكدين أنهم كمسؤولين عن أموال دافعي الضرائب في أوروبا لا يمكنهم تركها تذهب إلى جيوب وحسابات أشخاص معينين، مشيرين إلى أنهم سيضعون معايير وشروطا صارمة بخصوص جميع تمويلات مشروع "البوابة العالمية" الذي سيطلقه الاتحاد الأوربي قريبا.

وقالت تلك المصادر إن ولد الغزواني بدا منزعجا من ملاحظات الأوروبيين وقال إنه بذل جهد كبيرا وأعطى تعليمات بهذا الخصوص وأنه سيتابعها فيما تبقى من مأموريته. 

ومن الجدير ذكره أن الإعلام الرسمي لم يتطرق في تغطيته لهذه الزيارة لتلك الملاحظات التي شدد عليها المسؤولون التنفيذيون في مؤسسات الاتحاد الأوروبي.

نقلا عن موقع : ملامح موريتانية