قال حزب اتحاد قوى التقدم إن ما أسماه الفضيحة العقارية في نواكشوط تجعل هيبة الدولة في مهب الريح.
وطالب الحزب في بيان صادر عنه بإنارة الرأي العام حول تفاصيل هذه القضية.
وأضاف الحزب أنه منذ عدة أسابيع، تقع وضعية الملكية العقارية في العاصمة نواكشوط في قلب اهتمامات المواطنين ووزارتي الإسكان والمالية،في وقت “تلتزم السلطات العمومية الصمت المطبق حيال ما يمكن تسميته فضيحة القرن التي كانت ضحيتها أملاك عقارية للدولة وحتى بعض الأملاك الخاصة لمواطنين”.
وحذر الحزب من ما وصفها بالمافيا التي تنشط في مجال العقارات وتأمن المحاسبة والعقاب وتؤثر على المستويات العليا من هرم الدولة ما بات يهدد سيادة القانون والنظام العام على حد وصفه.
الموريتاني