نشر النائب البرلماني محمد بوي الشيخ محمد فاضل معطيات هامة عن أزمة المحروقات وارتباطها بشركة "أداكس" حملت سردا لأبرز خلفيات تلك الأزمة.
وفيما يلي نص تدوينة النائب كما نشرها على صفحته على الفيس بوك:
#كَسْرَتْ_ADDAX : ( معلومات وأرقام )
#انقطاع الكهرباء #وأزمة المازوت :
يعاني المواطنون هذه الأيام من انقطاع متكرر للكهرباء ، وشح في مادة المازوت في المحطات ، وحسب تتبعي فقد حصلت على #معلومات ، تبين ما يلي :
#أولا : سبب انقطاع الكهرباء هو عدم توفر مادة #افيول المخصصة لتزويد محطات الطاقة الكهربائية .
#ثانيا : سبب عدم توفر #افيول هو أن ADDAX أحضرت قبل أسبوع باخرة محملة بنوعية رديئة امتنعت وزارة النفط عن استلامها ، وتعنتت ADDAX رافضة التزويد إلا في حدود نهاية الشهر الجاري ، #ومازالت الباخرة راسية في المياه القريبة أملا في التغاضي عن معايير الجودة واستلام الكمية .
#رابعا : سبب امتناع ADDAX عن تزويد السوق في الوقت المناسب يرجع إلى :
1- أن محا ضر اللجنة الوزارية المكلفة بالملف وبرئاسة الوزير الأول ، والصادرة بتاريخ 05 و 15 و 17 ابريل الماضي #غيرت جميع الشروط العامة للعقد المطبقة من سنة 1998 ، كما يلي :
#أ / غيرت الضمان المالي من 10 ملايين دولار معوضة النقص إلى 5 ملايين دولار فقط طيلة فترة العقد .
#ب / غيرت عقوبة التأخير عن التزويد من 100 ألف دولار يوميا عن أي طلب ، إلى 10 آلاف دولار يوميا ، على أن لا تتجاوز 30% من قيمة كمية الطلب .
#ج / غيرت كمية الاحتياطي الأمني من 86 ألف طن إلى 58 ألف طن فقط
#د / غيرت صلاحية تسيير الاحتياطي الأمني من إشراف الدولة إلى إشراف ADDAX .
2- أن ADDAX أصبحت غير ملزمة بأي تعويض مجز ، وغير مهددة بأي عقوبة رادعة ، مما جعلها لا تتهتم بانتظام تزويد السوق .
#خامسا : لجأت SOMELEC في ظل هذه الوضعية إلى استخدام مادة #المازوت لتعويض #افيول ، وهو ما يتسبب في :
#أ / مشاكل في بعض معدات الكهرباء تسبب انقطاعات متكررة .
#ب / استهلاك كمية كبيرة من #المازوت مما أثر على توفره في المحطات العادية للسيارات .
#ج / قامت الوزارة بتسخير مخزون شركات التوزيع وحصر بيعه ل SOMELEC .
#سادسا : يبقى الدور الذي لعبته اللجنة الوزارية في هذه الصفقة مثار جدل خاصة في مقتضيات المحضر رقم 2 الصادر بتاريخ 05-04-2022 والذي نص على :
1- اعتبار السعر الذي اقترحته ADDAX سعرا #مرضيا وهو ما لا يدع مجالا للتفاوض .
2- حصر صلاحيات اللجنة الوطنية للمحروقات في التفاوض مع ADDAX في حدود #التوجيهات المذكورة في المحضر .
3- الحكم بعدم وجود أي خيار آخر غير التعامل مع ADDAX كحالة حتمية .
4- بقي التلاعب مفتوحا في سعر ( Cabotage ) ليصل إلى 33 دولار بدل 14،9 قبل أن تتولاه ADDAX .
#سابعا : يبقى السؤال الذي تصعب الإجابة عنه هو :
1- كيف توصلت اللجنة الوزارية لعرض ADDAX وهي التي لم تشارك بأي عرض في إعلان المناقصة الملغي ؟
2- كيف منحت اللجنة هامش ربح ل ADDAX بمبلغ 180 مليون دولار ؟ في حين تم إلغاء إعلان المناقصة لأن عرضها تضمن هامش ربح بمبلغ 38 مليون دولار ، مع عدم تبلبغ الأطراف بذلك في الوقت المناسب حتى مرور 45 يوما من تاريخ فتح العروض !
#هامش_الربح هذا هو الحصيلة بين سعر الشراء الخاضع للسوق العالمي ( مازوت 17،89 ، بنزين 63 ، افيول 42،4 ، كيروزون 71،17 ) ، وسعر البيع المقترح من ADDAX ( مازوت : 177 ، بنزين : 175 ، افيول 154، كيروزون : 179 ، مضروبا في الكمية الإجمالية لكل صنف ( مازوت حوالي 730,000 ، بنزين حوالي 65،000، افيول حوالي 250,000، كيروزين حوالي 17،000 )
#لتكون الدولة محصلا لآكلي #كسرة_ADDAX .
#النائب / محمد بوي الشيخ محمد فاضل.