كان الله في عون المواطنين الموريتانيين ,فمن لم يمُت منهم بالجوع والمرض ,مات بسبب السموم الموجودة في المواد الغذائية والطبية التي يستوردها مواطنون موريتانيون قتلة ,بل خونة ,لا يبالون بموت أحد ولا بالتسبب بالامراض الخطيرة التي تنتج عن استعمال الادوية والمنتجات الغذائية الفاسدة.
فقد ورد في الاخبار أن إدارة الصيدلة والمختبرات قامت بإتلاف حوالي 35 طن من الأدوية منتهية الصلاحية في ولاية نواكشوط الشمالية، 5 طن منها كانت مخزنة لدى نقطة صحية بمقاطعة تيارت، وتم إتلافها بإشراف كل من الطبيب الرئيسي بالمقاطعة، وممثلي السلطات الأمنية على مستوى الولاية، وعضو المفتشية الداخلية للقطاع السيد محمد سالم بمب، ومدير الصيدلة والمختبرات.
وحوالي 30 طن موزعة بين 12 مورد من موردي الأدوية، تم إتلافها في المرحلة الثانية.
وتأتي العملية في إطار تنفيذ تعليمات وزير الصحة بإتلاف الأدوية المنتهية الصلاحية عند الموزعين، ووضع خطة مراقبة للأدوية التي يتبقى شهر من صلاحيتها، لإتلافها، والحيلولة دون تراكمها، سواء عند الموزعين أو في المؤسسات العمومية ,وحتى لا يموت آلاف الموريتانيين بسببها عاجلا أم آجلا.
الجواهر