كان اهل قرية متحابين،، إلا رجلا واحدا كان خبيثا وماكرا جدا ؟!

لقد قام بملء فم كلبه بدنانير الذهب ،،وأوهم الناس انه ينبح ذهبا" فاشتروه ليكتشفوا الخديعة،، فداهمو بيته فوجدوه يتشاجر مع زوجته !! حتى أنه أخذ سكينا" مزيفا" وطعنها في قلبها ؟؟!! ثم تناول مزمارا" ونفخ فيه لتعود الزوجة الى الحياة مجددا...

 اشتروا المزمار،، وبدأ به العمدة،، جربه على زوجته فقتلها !!

ولم يحرك المزمار جثتها الهامدة..أخفى الخبر عن الآخرين حتى لا يتهم بالقتل.. ودار المزمار على رجال القرية حتى أبيدت جميع النساء المتزوجات ؟؟!! طفح الكيل.. فوضعوا الخبيثَ في قفص وغطوا وجهه ،، وذهبوا ليرموه في البحر .. وعلى الطريق استراحوا قليلا".. فإذ بفلاح يمر بالمكان، ناداه الخبيث وقال له : إن هؤلاء يريدون تتويجي ملكا" عليهم رغما" عني؟! فهل تفك قيدي وتجلس مكاني ؟؟

وافق الفلاح وعاد الماكر الى القرية.. ليقول للرجال : إن في البحر حورية أنقذته وعرضت عليه الزواج.. ولديها ألف اخت دون زواج؟! فذهبوا وألقوا بأنفسهم في البحر!! ليصبح الخبيث عمدة القرية ومالكها !! وما زال اهل القرى يصدقون الخبثاء حتى اليوم.

منقووول