كشف مصدر أمني عن تفاصيل عملية التلصص التي قام بها صاحب سوابق أوقفته الشرطة الموريتانية أمس الأربعاء، وعثرت بحوزته على مبلغ 194 مليون أوقية قديمة (نحو534 ألف دولار).

وبحسب الاخبار فإن الموقوف بسبب الجريمة عاد للمنزل بغرض الانتقام من مواطن أوربي كان هو مالك المنزل والقاطن فيه، وسبق للمتهم بالجريمة أن عمل معه، ونشب بينهما خلاف انتهى بسجن العامل.

ولفت المصدر الأمني، إلى أن ملكية المنزل انتقلت عدة مرات أثناء وجود الموقوف في السجن، حيث باعه المواطن الأوربي لمواطن إيراني، وباعه الإيراني للتاجر الموريتاني الذي يقطنه الآن.

وأردف المصدر الأمني في سرده لتفاصيل الحادث، أن الشاب الموقف اقتحم المنزل لينتقم من الأوروبي، لكنه تفاجأ من خلو المنزل من أهله، ومن وجود المبلغ المالي الكبير، حيث أخذه وغادر.

وقال المصدر الأمني إن التحريات أظهرت أن التاجر الموريتاني الذي يعمل في مجال الاستيراد عاد لمنزله بعد أيام من سفر داخل البلاد بمناسبة عيد الفطر المبارك، وعندما لاحظ السرقة أبلغ المفوضية التي يتبع لها المنزل، وسجل الجريمة لديها.

وأكد المصدر الأمني، أن التاجر برر للشرطة وجود هذا المبلغ الكبير لديه نقدا بأنه يتاجر في مجال العقارات أيضا، وأنه يصادف أحيانا فرصا قد تفوت عليه إذا انتظر سحب مبلغ بعشرات الملايين من حساباته البنكية.

وكشفت الشرطة مساء اليوم عن توقيفها لصاحب سوابق، وعثورها بحوزته على مبلغ يفوق 194 مليون أوقية، مؤكدة أنها تعرفت على المنزل الذي أخذ منه المبلغ، وعلى مالكه.