![](https://eljewahir.com/sites/default/files/styles/large/public/field/image/images%20%282%29_15_1_0.jpeg?itok=d3bNYRP3)
وفي أحدى الزيارات شاءت الاقداران يصل السيد (ح م م) إلى داكار تزامنا مع تحول السيدة سومو من عاملة فندق إلى صاحبة مطعم متواضع قرب شققها ، بعد أن تم فصلها نهائيا بسبب مشكلة تتعلق بالاوراق المدنية.
كان أول اتصال مباشر بين (ح م م) والسيدة سومو في المطعم عندما تردد عليه مرات لتناول العشاء فيه ، حيث تحدثا عن فرص الاستثمار في نواكشوط ، وخاصة في مجال السمك .
وبعد عرض السيد (ح م م) لتجربته في المجال التي نالت اعجاب سومو التي كانت تسميه (بابا) بصفة عفوية ، قبل ان تطلب رقم هاتفه الذي ماطلها في تسليمه.
ومع أنه كان يمزح معها ويقول لها انت لديك أصول عربية لان لونك الفاتح وملامح وجهة لا تبدوا افريقية ، فتضحك وتقول له أنا موريتانية الاصل لكنني لا اعرف عنها شيء.
وفي زيارة أخرى كانت السيدة سومو قد أوصت المسير ان يخبرها إذا وصل السيد (ح م م) من موريتانيا.
وهو ما قام به المسير عند وصول الضيف مساء إلى تلك الشقق ، ولم تمضي ساعة حتى وصلت سومو التي طلبت المسير الاستئذان لها على السيد (ح م م) الذي تلقاها بكل فرح.
بعد حديث متبادل عن تجربتها الزوجية ، وظروف عملها في السنغال ، ختمت السيدة سومو ان لديها حاجة ملحة تريد المساعدة فيها ، وهي زيارة نواكشوط والإطلاع على فرص الاستثمار في السمك.
وهو الامر الذي حاول السيد (ح م م) التملص منه إلا أن السيدة سومو أصرت على ضرورة مساعدته ، ما دفعه بالقول أنه لا يجد إمكانية للمساعدة إلى في حالة الارتباط والزواج وهو ما قبلته سومو.
وقد تم عقد القران بين السيدة سومو والسيد (ح م م) في مساجد داكار قبل ان يكتشف في الليلة الثانية أن الاسم الموجود مع اسمها هو إسم الشاب السنغالي الذي كان قد تزوجها وجاء بها من ساحل العاج.
تساءل السيد (ح م م) عن اسم سومو الحقيقي.....
يتبع ان شاء الله.......
عن/ صوت
اضغط هنـــــــــا للعودة الى بداية القصة