يبدو أن وزارة التهذيب تعيش منذ فترة في وضعية غير مستقرة كالذي يتخبطه الشيطان من المس ,تتخذ قرارات متناقضة ومواقف متباينة وتعيينات في غير مكانها وإقالات في غير محلها ,تترنح يمينا وشمالا.

وقد أفضت بها تلك التصرفات على الاقدام اليوم على إقالة الاستاذ محمد محمود ولد شياخ من وظيفته كمستشار بالادارة الجهوية للتهذيب وهي الولاية التي خدم بها لأكثر من ٢٠ سنة في القطاع.

وجاءت إقالة الإعلامي ولد شياخ مفاجئة ودون سابق إنذار، حيث قطعت علاوته الوظيفية تزامنا مع الإقالة ...

ويعتبر الاستاذ والاعلامي المعروف محمد محمود شياخ أحد الوجهاء في الحوض الشرقي وأبرز الداعمين لسياسات الرئيس/ محمد ولد الشيخ الغزواني.

وفي هذا الاطار ,كتب الاستاذ معلقا على هذ الاجراء التعسفي غير المسبوق الذي استهدفه بصورة خاصة :

((يبدو إن وزارة التهذيب قد بدأت بي اليوم وأقالتني من وظيفتي كمستشار تربوي بالتعليم الثانوي بولاية الحوض الشرقي بعد أن قطعت علاوتي الوظيفية

هنيئا لي  بهذه الاقالة غير المعلنة والتي لم أْشعر بها..))

جهات كيدية تحاول ثنيي عن دعم أمير المؤمنين محمد ولد الشيخ الغزواني...

لكنني لن نفعل...