أجرى وفد حكومي لقاءات مع سكان 6 قرى موريتانية على الحدود مع مالي وذلك لـ"إطلاع السكان على فحوى البيان المشترك بين الحكومتين الموريتانية والمالية والذي تضمن التأكيد بصرامة على تفادي تكرار الأحداث الأخيرة التى راح ضحيتها عدد من مواطنينا الأبرياء".

وزار الوفد الوزاري الذي يتشكل من وزيري الداخلية واللامركزية، والدفاع الوطني وعدد من قادة الأجهزة المدنية والعسكرية قرى "بغلة" و"حاسي أحمد سالم" و"كرفي" و"تيدوم الملدة" و"سير جوبة" و"اركن" التابعة لولاية الحوض الشرقي حيث اجتمعوا بسكانها.

وأبلغ الوزير سكان القرى المزورة تضامن رئيس الجمهورية معهم في محنتهم، مطمئنهم على "أن الدولة كفيلة بتأمينهم وتأمين ممتلكاتهم، مضيفا أن السلطات العمومية حرصا منها على حسن الجوار والروابط الأخوية مع الجارة المالية، اتخذت التدابير والإجراءات اللازمة لمنع تكرار هذه الأعمال"