تعرضت طفلة عراقية تدعى رحمة (8 سنوات)، لضربة في رأسها من قبل معلمتها في إحدى مدارس مدينة الموصل بمحافظة نينوى، فقدت على إثرها القدرة على المشي، بسبب الشلل في أطرافها السفلية، حسب ما صرحت به أسرتها.
وأثارت هذه الحادثة البشعة، غضباً واسعاً بين أولياء أمور الطلاب العراقيين ورواد الشبكات والمنصات الاجتماعية في البلاد، الذين اعتبروا ما حدث "إرهاباً تربوياً" بحق أطفال صغار لا حول ولا قوة لهم.كما انتقدوا التعاطي الحكومي مع هذه الجريمة، حيث لم تتحرك الحكومة إلا بعد مرور نحو 3 أسابيع من وقوعها، وبعد أن أصبحت قضية رأي عام، قامت وزارة التربية العراقية بإصدار بيان حول الواقعة، دون أن تتخذ إجراءات عقابية صارمة بحق المعلمة التي اعتدت على الطالبة الطفلة، التي طالبوا بمحاكمتها.
وتعهد وزير التربية العراقى، علي الدليمي، عبر الاتصال بالهاتف مع التلميذة رحمة، أنه سيتكفل بعلاجها لحين تمكنها من العودة لمقاعد الدراسة، وفق بيان صدر من وزارة التربية العراقية.
كما وجه وزير التربية مدراء الإشراف في نينوى وباقي المحافظات، بالنزول للمدارس بشكل ميداني لتوجيه الكوادر التدريسية بضرورة حماية الطلبة والتعامل معهم بشكل تربوي وأبوي.