كشفت شرطة مفوضية دار النعيم رقم٢ بقيادة رئيسها المفوض الشاب"صدام" خلال البحث والتحقيق الذي اشرفت عليه في الجريمة التي راح ضحيتها المواطن الموريتاني عالي محمد مرب فجر الخميس ٢٠/٠١/٢٠٢٢عن عصابة من اصحاب السوابق كانت وراء الكثير من اعمال السطو والسرقة في احياء واسعة من مقاطعات ولاية نواكشوط الشمالية.
وحسب المعلومات التي حصل عليها موقع الحوادث فإن أحد عناصر العصابة التي تتكون من اربعة عناصر دخل منزل الضحية وعندما شعر بأن الأسرة مستيقظة،عاد ادراجه ..ولكن الضحية عالى تبعه وغافله حتى ضبطه من الخلف وبعد السيطرة عليه، لم يجد اللص للخلاص منه إلا بطعنه بسكين كان يحملها معه..فطعنه بها طعنات متفاوتة فنزف الدم من الضحية وسقط،ووجد اللص الخلاص منه وهرب.
الشرطة بعد البلاغ انتقلت برئاسة رئيس المفوضية في الصباح،ومن خلال المعاينة،والنزول للميدان،حصلت الشرطة على معلومات حول احد عناصر العصابة، يدعى "أواتي"وقاد ضبط المشتبه فيه( أواه ولد همر )المعروف حركيا ب"أواتي" الى الكشف عن عناصر العصابة،والظروف التي جمعتهم، والصورة التي تفرقوا فيها تلك الليلة التي وقعت فيها الحادثة.
وبناء على تلك اامعلومات بادرت الشرطة على الفور بضبط العناصر المتبقيين الثلاثة من العصابة ومن ضمن الثلاثة كان المتهم الرئيس( (زين العابدبن محمد )من مواليد ٢٠٠١ في دار النعيم.والذي اعترف بمسؤوليته عن قتل الضحية،مع شرح لجميع التفاصيل.
ويعد المشتبه فيه من اصحاب السوابق المعروفين لدى دوائر الشرطة،لكن لم يسبق ان احيل للسجن.
وفي التحقيق مع المشتبه فيه اعترف ببقية عناصر العصابة :محمد ميلود ولد سليمان،من مواليد ٢٠٠٣،في دار النعيم من اصحاب السوابق دخل السجن بتهمة الحرابة والسرقة اكثر من مرة.ابراهيم محمد جاللو من مواليد ٢٠٠٢ في دار النعيم من اصحاب السوابق سبق أن أحيل للسجن اكثر من مرة بسبب السطو والسرقة.
وكشف التحقيق عن الآلة التي نفذت بها الجريمة، والمتمثلة في سكين..كما تم العثور بحوزة العصابة على مسدس ٤ملم.والكثير من الآلات التي كانوا يستعملونها في كسر ابواب المحلات التجارية..
التحقيق كشف عن شخص اجنبي كانت العصابة تبيع له المسروقات التي تحصل عليها من الأعمال التي تقوم بها..
ضبط المشتبه فيه جاء في وقت قياسي بسبب يقظة الشرطة في مفوضية دار النعيم ٣ وحضور رئيسها الذي واكب تتبع الجريمة من وقت وقوعها وحتى ضبط المشتبه فيهم.