الحرب تختمر بين الجزائر والمغرب

 

تحت العنوان أعلاه، كتب راويل مصطفين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول تزايد القلق من نتائج تعزيز علاقات الرباط مع إسرائيل.

وجاء في المقال: تشعر الجزائر بقلق شديد من التعاون العسكري المتنامي بين المغرب وإسرائيل، إلى درجة أنها تفكر بجدية في الاستعداد للحرب مع الرباط، بحسب صحيفة Opinion الفرنسية. ومن أجل تهدئة الوضع، وصل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا، إلى المنطقة.

شكلت مذكرة التفاهم الإسرائيلية المغربية في مجال الدفاع والأمن مصدر قلق شديد للجزائريين. وتنص المذكرة على تزويد المغرب بمنظومة Skylock Domeالإسرائيلية المضادة للطائرات المسيرة.

وسبق أن ذكرت وسائل الإعلام أن الشركة الإسرائيلية لصناعات الطيران (IAI) أبرمت صفقة لتزويد المغرب بدفعة من طائرات انتحارية مسيرة، بقيمة 22 مليون دولار.

تكمن الدسيسة في أن وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، أمير بيرتس، مولود في المغرب، ما خلق للجزائريين حسب الصحيفة الفرنسية مخاوف وشكوك إضافية.

وبحسب خبراء أمريكيين، لم تذكر الصحيفة أسماءهم، فإن تسليم مجموعة من أنظمة الحرب الإلكترونية الإسرائيلية والطائرات الانتحارية للمغرب يمكن أن يخل بشكل حاد بالتوازن العسكري التقني بين الجزائر والمغرب لمصلحة الأخيرة. على الرغم من أن الجزائر اشترت، بشكل عام، على مدى السنوات العشر الماضية، أسلحة ومعدات عسكرية تزيد قيمتها عن ضعفي ما اشترته المغرب: 10 مليار دولار مقابل 4.5 مليار دولار.

الصراع على زعامة منطقة بين المغرب والجزائر مستمر منذ عقود. ولكن، خلال السنوات القليلة الماضية سادت حالة لاسلم ولاحرب، إلى أن قُطعت العلاقات الدبلوماسية بينهما العام الماضي.. وتفاقم الصراع بسبب الخلاف حول الصحراء الغربية.

وقد اعترفت الولايات المتحدة والعديد من دول أوروبا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية رسميا بضم المغرب للصحراء الغربية من دون أي قرارات. ومع ذلك، يرى كثيرون أن واشنطن اتخذت هذه الخطوة فقط لتشجيع الرباط على تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

ونحن نتمنى على الاخوة الاشقاء في المغرب والجزائر ضبط النفس والتهدئة ,حتى يرشدهم الله لحل خلافاتهم بالتي هي أحسن.