بالنظر إلي ما تشهده البلاد هذه الأيام من ترقب للتغيير وتطلع إلي بناء واجهة جديدة للدولة إضافة إلي خرجات الرئيس الأخيرة التي عبر خلالها عن عدم رضاه عن الحكومة ووتيرة تنفيذها للمشاريع،بالنظر إلي كل ذلك إذا،فإن المسح الشامل والكاسح للطاولة يكون هو الحل لما نعانيه من إشكالات اقتصادية واجتماعية وقانونية وأخلاقية وقيمية خاصة ان الاستاتيكو الحالي غير المريح قد يكون اكثر قبولا لدي الشعب من مجرد تغيير جزئي بسيط من شانه أن يضاعف مشاعر السخط والاحباط لدي الناس أكثر من ما يلطف الأجواء ويطمئن الخواطر المتعطشة للتغيير والإصلاح ولتنفيذ برنامج الرئيس الانتخابي الطموح المتعثر بسبب إسناد مهمة انجازه إلي أناس خبر الشعب معظمهم وسئمهم ولا شيء يستنزفه أكثر من إعادة تدويرهم بدل محاسبتهم واسترجاع ما بحوزتهم من أموال الشعب الثابتة والمنقولة.
ذ/سيد امحمد محمد فال(باباه)