الصور.
.......ا
جميلٌ معرض صوَّركم أصدقائي، وطريفٌ وهُوَّ يُجري اتصالاً بالماضي، خصوصا ُصوَّر الطور الفطري البدائي .. فَمْ صوَّر رافده غايتْ إنيمش، وتُداوي منَ العُقد.
كلَّما مررتُ بصوَّر الأصدقاء أضعُ عليها "j’adore " ابلا اجْميل، ثم أتذكَّرُ فورًا كهلة من أولاد اللَّبْ ، نَعتتْ الْها منتها وصفْ لشخص من معارفهم، فعلَّقت بعفويَّة: « يِنتفْ ريحتُو ذَ امقرشَ أنُّو أرگاج»، جاوْبتها الطفله بحرج: «هذا والد افلانْ ذَ الگاعد احذاك»، فصاحت العجوز: «يَويْلي مزينو يَگْلِيع بُوه».
لستُ شغوفة جدا بالصُّور، التقاطها يُتعبني نفسيَّا، كلما حاول أحدهم أن يأخذ لي صورة، توقَّفَ أحد مُحرّكات دماغي بِيَّ التِّخراگ فأبدو كما لو كنتُ أُحيِّي العَلَم، ذلك من بقايا الموروث النَّفسي لإستديو سيلا سيگا بلكصر، كان يَصُفُّنا في شكل تماثيل صغيرة مُجمَّدة، ويصرخ فيها أن نقطع النَّفَس لالتقاط الصورة، والبال شارد، مشغول بكيف سنبدو بعد التحميض، وغالبا تكون النتيجة الشعور بالذنب على ما انفق في الصورة ..
أتذكَّر نشاطًا لشخصية رسمية، كان يُغطّيه من التلفزة الوطنية المصور اكْنين، ويَحْضره مسؤول مُولَع بالتصوير، وظهرَ في كل اللقطات بلا استثناء.. گالي اكنين: «الله يَكِعمُو، مَعاگبو امْع المُلَّا عُمر، إلِّي ماگط انجبرتلو ماهي صورة وحدة ولاهي واضحه».
طابت ذكرياتكم.
تدوينة من صفحة الرائعة/ الدهماء ريم
ملاحظة :
العنوان للجواهر ولا علاقة له بالكاتبة