تابعنا باهتمام كبير عدة تدوينات وتعليقات لبعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة موقع الفيسبوك، يتحدث أصحابها عن نشاط نظمته جهة نواكشوط صباح أمس الجمعة، لتوزيع قرابة ثلاثة ملايين كمامة قابلة للاستخدام أكثر من مرة.
واعتبر هؤلاء أن تكلفة الكمية الموزعة كبيرة جدا ومبالغ فيها، وتنم عن فساد وعدم شفافية، إذ بلغت مليوني يورو، في الوقت الذي يجب توجيهها إلى ماهو أهم وأنفع حسب وجهة نظرهم.
ونحن في الخلية الاعلامية لجهة نواكشوط، إذ نثمن عاليا اهتمام المدونين بالشأن العام عموما، وأنشطة الجهة خصوصا، وحرصا منا على وضع الأمور في نصابها، نشير إلى ما يلي :
* أن هذه الكمية الكبيرة من الكمامات (خمس حاويات Contenairs كبيرة ) حصلت عليها جهة نواكشوط مجانا، كهدية من المنظمة الفرنسية لحدائق الأمل (Jardins d’Espoirs)، وذلك من خلال اتفاقية شراكة موقعة بين الطرفين، وهو ما بينته السيدة رئيسة جهة نواكشوط في خطابها بالمناسبة، وورد لاحقا في الإيجاز الصحفي للخلية الاعلامية للجهة والمنشور في عدد من وسائل الاعلام ؛
* التكلفة المالية للكمامات تم تحديدها من قبل المنظمة، وذلك ما ورد على لسان ممثلها في كلمته أثناء حفل التوزيع؛
* نعتبر أن حصول جهة نواكشوط على ملايين الكمامات بهذه السرعة وبصفة مجانية و في هذا الوقت بالذات، الذي تشهد فيه البلاد انتشار موجة جديدة من وباء كورونا، لهو مدعاة للاعتزاز والتثمين، ويعبر عن فعالية وجدية العلاقات الخارجية مع شركاء الجهة في التنمية.
وبناء عليه، فإننا في خلية الإعلام، ندعوكم جميعا إلى قراءة تفاصيل الأخبار المنشورة عن النشاط مجددا، والتريث في إصدار الأحكام حيالها قبل أن تتبينوا، كما نؤكد لكم استعدادنا التام في جهة نواكشوط للتعاطي معكم والرد على مختلف استشكالاتكم حول هذا الموضوع وغيره، لتكونوا على بصيرة مما يجري في المؤسسة من عمل هدفه خدمة الوطن والمواطن.
نواكشوط، السبت 08 يناير 2022
خلية الإعلام بجهة نواكشوط