أكدت مصادر اعلامية ان قطب التحقيق المكلف بالجرائم الاقتصادية أحال 4 من المتهمين في قضية بيع الأرز الفاسد إلى السجن المدني فيما تم وضع
الشخص الخامس المتهم في القضية تحت الرقابة القضائية، وهو حارس المخازن.
وكانت الشرطة الموريتانية، قد ألقت القبض على سيناتور سابق وأربعة أشخاص آخرين، بتهمة إخفاء وبيع 400 طن من الأرز الفاسد.
بدأت القصة عندما قرر قطب التحقيق في الجرائم الاقتصادية، معاينة حدود 400 طن من الأرز الفاسد في مخازن قرب الميناء، كان من المفترض أنها موجودة في المخازن، منذ عام 2009.
وأشعرت النيابة مفوضية الأمن الغذائي بالمعاينة، وكانت المفاجأة هو أنهم وجدا المخازن خاوية، وفق تعبير المصدر الأمني.
وأشعرت النيابة بالواقعة، وفتحت تحقيقا في القضية، وقادت الخيوط لمتابعة خمسة أشخاص، من بينهم سيناتور سابق.
وأظهرت تحقيقات النيابة أن المشتبه به الرئيس ادعى أن مديرا في المفوضية اتفق معه على خطة للتخلص من كمية الأرز الفاسد ، مضيفا أنه باعها لوسطاء يعملون لصالح شركات الأعلاف.
لكن المصدر الامني أكد أن السيناتور قدم رشوة لحارس المخازن قبل نقل الأرز وبيعه لتجار الأعلاف مقابل أموال طائلة لم تستفد منها خزينة الدولة.
المصدر صحراء ميديا