كانت النسخة الأخيرة هذه السنة 2021 لمهرجان بنشاب بثوبها الجميل ثورة شاملة على نمط التقليد الجامد الذي كان سمة لتلك المهرجانات السابقة التي لم تقدم عملا اجتماعيا مفيدا للساكنة بقدرما خلقت على ارض الواقع ازمات سياسية واجتماعية عاصفة..
.الأمر الذي سبب آنذاك حزازات وخلافات بينية حادة بين بعض المكونات الاجتماعية القاطنة في المنطقة بعدما كانت في سابق عهد رعيلها المبارك يسودها جميعا سمة الود والإخاء والتعاون والإحترام المتبادل.
لكن حكمة الوجهاء وروية المسؤولين وفطنة المواطنين فد تغلبوا جميعا على تلك المحن العابرة و غير المسؤولة حيث ابوا بجميع الوان طيفهم السياسي.
ان ينصاعوا للنعرات الضيقة العقيمة التي كان يؤججها إيوارها سماسرة النظام السابق الأنتفاعيين. تلك الممارسات والضغائن المرفوضة من لدن الساكنة و التي كانت في وقتها لاتخدم السلم الأهلي ولا حتى المصلحة العامة للبلد..
لكن الله أبى إلا ان يحقف الحق بتجاوز المقاطعة الهادئة الوديعة من تلك الإهتزازات الطائشة غير محسوبة العواقب. وعاد بذلك لله الحمد قطار السلام والتنمية الى السكة والطريق السليم..
.وخروجا على النمط المألوف الجامد والغامض ، كانت نسخة مهرجان بنشاب هذه السنة2021 ملفتة للانتباه لدى ضيوفها الكرام و جامعة في نفس الوقت في مضمونها وشاملها في فقراتها الدرامية و تنوعها واسلوبها وفلكلورها الجذاب الذي لاقى استحسانا كبيرا ولبى طموحات الساكنة فيما كانت تصبوا اليه الساكنة من ترفيه وتشويق للمشاهد اكثر من ذي قبل. نتيجة حكمة وارادة المشرفين والراعين لفعاليات المهرجان الناجح بكل المقاييس. هذه السنة،حيث تصدر الواجهة الأمامية بكل جدارة ومسؤولية وبهامة عالية رجل الأعمال النائب عالي الدولة حيث تميز عن غيره واختطف الاضواء ساطعة بالحكمة والرزانة وبعد النظر.
هذا الرجل الطيب الكريم الذي كانت اياديه ولازالت كذلك بيضاء على ولاية انشيري عامة وعلى مقاطعة بنشاب خاصة. حيث ساعد بماله وجاهه كل فقير و صديق ومحتاج وعابر سبيل فقد كان بحق عالى ولد الدولة من علية القوم و رجل اجماع محبوب على مستوى عموم مقاطعة بنشاب ذات الهواء الطلق و المياه العذبة دون منافس.في حاضنته الاجتماعية المنسجمة بصفة عامة وراءه ، و الداعم اساسا لسياسات وتوجهات رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني وبرامجه التنموية الهادفة للنهوض بالبلاد والعباد.
وعليه فإن نسخة مهرجان بنشاب هذه السنة فريدة من نوعها حيث كانت في الواقع ثورة على التقليد السابق الجامد وخروجا على النمطية المقيتة التي ميزتها رتابتها ،فكانت هذه النسخة في الحقيقة ابداعا متميزا في التنظيم والتوجيه والتنوع الفلكلوري .
ولذلك كان المهرجان ناجحا بكل المقاييس الجمعوية،رغم محاولات المشاكسين اليائسة والبائسة للتشويش على جاذبية المهرجان للجمهور العارم اثناء فرحتهم المفعمة بالغبطة و السرور.
فشكرا لرجل الأعمال الناجح النائب عالى الدولة لماعرفته عنه ساكنة بنشاب من كرم وبساطة ووفاء. وقرب من الساكنة.
وشكرا لكل القائمين على تنظيم هذه النسخة المتميزة عن سابقاتها على جميع الأصعدة.
والله ولي التوفيق.
الوجيه والفاعل السياسي/ لحبيب محمد امبارك صمب .