لم تستطع عاديات الزمن، أن تطرد لغة أزير من مدينة "وادان" ، رغم موجات "تعرب" و"تعريب" كل شيء في هذه المدينة وفي غيرها من بلاد شنقيط، فقد أدركتهم ( 1977 -1990) يتواصلون ببعض كلمات أزير - في حياتهم اليومية، ولم يكن يوجد في المدينة من يستشكل معنى كلمة من تلك الكلمات، لأنها لم تكن غريبة عليهم غرابة قول الشاعر الواداني أحمد سالم بن السالك بن الإمام:
...... عيرانة ** قوداء يعملة أو أعيس يعمل
كان كل فرد في المدينة يدرك دلالة تلك الكلمات الازيرية المتداولة، وإن كان هذا لا يعني أنه يدرك اشتقاقها اللغوي، ولا قواعد "التذكير والتأنيث" و"الإفراد والجمع" في تلك اللغة، وقد سمعت أن أسرة وادانية كانت تملك معجما يتضمن شرح كلمات أزير: (انتقل هذا الكتاب بالميراث خارج المدينة) كما أورد أستاذنا الخليل النحوي نظما قصيرا يتضمن بعض قواعد لغة أزير ومعاني مفرداتها.
ومن الكلمات التي ادركت أهل المدينة يستعملونها:
1. في العمارة: "قلمبت" "اشقفل" "درب قوره" "تجفدة" "السكف" "اغرنقف" "كانفلي" "ابنب" " طرنه" "كف انياقة"، "ازوقة / تهنت" "اشكفارن" "ازلكة" "تدنت"...وغيرها كثير
1. الطرق والأماكن: "وكيه" "ترقبيات" "آلكوط" "بولل" "اطوار" "أكريباي"، "آكرراي" "أقاليت"...
2. في الزراعة : "بكينه" "فرنياقه" "ازلمز" "لفدام" "منياغه" "اماسين" "أمندور" " أمازير" "آذمنمج" ----وغيرها كثير
3. القرى المجاورة "كولانة" "تنلبه" "آغماكم" "كمنداتن" "أفرزي" "فرني" "تنوشرت" "تنيكي"
4. المقبرة :"تممست"
د. محمد المهدي محمد البشير