قبل يومين تم إستدعاء الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي كشاهد في إحدى القضايا الكثيرة ضد معاونيه السابقين فرفض الرد على أسئلة القضاة متعللا بحصانته الدستورية التي تمنع مساءلة الرئيس عن تسييره أثناء حكمه ولكن لا يمنع ذلك من مساءلة مساعديه.
في موريتانيا وقع العكس مع العلم بأن الدستور الموريتاني نسخة كربونية طبق الأصل من الدستور الفرنسي ههههه تم سجن الرئيس و إطلاق وتكريم من يُفترض مساءلتهم بمن فيهم بعض أعضاء الحكومة و الحزب و الحيتان و البالوعات التي أتت على الأخضر و اليابس.
أين هي ملفات العشرية و ماذا أستفاد الشعب الموريتاني من خلاف المُحمدين ؟
هل نقص الفساد؟! هل تحسنت الظروف المعيشية للمواطنين ؟ هل تم صون الحريات؟! لا طبعا بل تواصل الفساد و النهب و القمع و التنكيل و السجن و الاختطاف بشكل أكثر من السابق.
الحكم عن شخص واحد بسبب مواقفه و بدون محاكمة حتى ولو كانت مخالفة للدستور
وإغلاق الملفات وترك المتهمين بدون محاكمة لهو قمة الفساد الأخلاقي!؟
نفس الدستور نسخة كربونية طبق الأصل و لكن
تطبيق عكسي له في جمهورية صرگستان.
لو أنهم حاكموا الجميع بمن فيهم الرئيس السابق ولد عبدالعزيز وتركوا ولد الغزاوني حتى تنتهي مأموريته ليتم إستدعاؤه كما سيحدث طال الزمن أو قصُر، لكان ذلك متفهما مع أن المحكمة السامية تسمح بمحاكمة الرئيس على الخيانة العظمى أثناء توليه مهامه.
ولكن تصفية الحسابات والسجن بدون محاكمة حتى ولو كانت تمثيلية فهذا لا يستفيد منه سوى الخصوم العسكريين و السياسيين ولا دخل للعدالة فيه و لا يُفيد الشعب. تصفية الحسابات الجارية بين حيتان نظام الفضائح الموريتاني لا فائدة منها للشعب و الشباب العاطل و الفقر المدقع و ارتفاع الأسعار و تكميم الأفواه.
قاذورات صرگستان ماعادو كيفت أنصاره اطبقو قوانينهم الي عدلولهم copier-coller في الدستور على طريقة Monsieur Copier-coller de la zone franche ولا حاكموا خصومهم طبقا لقوانين العسكر الموروثة من فرنسا أيضا
كامل #عيشه_رخمه
من صفحة المدون / الطالب عبد الودود