حي علي الصلاة .. كانت آخر كلمات الحاج حسني محمود سعيد صاحب الـ ٦٦ عاما والذي توفي أثناء رفع آذان صلاة الفجر حيث سقط في اتجاه القبلة.

حالة من الحزن انتابت أهالي مركز الباجور عقب وفاة الحاج حسني الذين يصفونه بحسن الخلق وطيب القلب.

وقال نجله محمود حسني، إن والده كان متطوعا لرفع الاذان يوميا في المسجد القريب من المنزل وكان يخرج يوميا لأداء الصلوات في المسجد ويحثهم علي ذلك.

وأكد أنه يوم وفاته خرج متوضئا لصلاة الفجر ورفع الآذان، حيث توقف عند حي علي الصلاة وتوقف الأذان، حيث كان يتوضأ للحاق بوالده لصلاة الفجر في المسجد، موضحا أنه هرول لمعرفة سبب توقف الاذان ليدخل المسجد ويجد والده قد سقط في اتجاه القبلة.

وتابع أنه استدعي طبيب فأكد أن والده فارق الحياة.

واضاف أن والده كان راضيا محتبسا وكان يعاني من أمراض الكبد ولكنه كان لا يشتكي كان جابرا للخواطر محبا للخير.

وأشار إلي أن والده قبل وفاته بيوم أوصاهم بأن يتمسكون ببعضهم هو وأخيه قائلا " خلوا بالكم من بعض و كأنه كان قد علم قرب أجله.

 

عن/ صحيفة البلد المصرية