هذا الشخص الذي ترونه في الاغلال أمامكم هو ضحية من ضحايا الاستعباد المسكوت عنها في المجتمعات الموريتانية الاخرى ،إنه صمبا كوني ،،السوننكي،،.
بعد نزول المطر استعد للذهاب لمزرعته ليصلحها ويستغلها ،لكن أسياده كان لهم رأي آخر،فدفعوا شبابهم لضربه وتقييده حتى فقد الوعي ومن ثم اتصلوا بالهند لإخباره بما جرى.
صمبا الآن يرقد في المستشفى بعدما تعرض له من التعذيب دون أن نسمع صوتا لمنظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني.
فإلى متى ستظل حقوق الإنسان خاصة بفئات دون الأخرى ،ومجتمعات دون مجتمعات؟
من صفحة عزيز الصوفي
نقلا عن
Baba Kamou